صحف: عودة بن علي إلى تونس قريبة واعتناق عرفات المسيحية
14-11-2014 09:58 PM
عمون - اهتمت الصحف العربية الجمعة بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها أنباء عن عودة بن علي إلى تونس الأسبوع المقبل، وتغلغل تنظيم داعش في المجتمع الألماني، وتساؤلات حول ما إذا كان ياسر عرفات قد اعتنق المسيحية قبل وفاته.
القدس العربي
تحت عنوان "أحد أصهار بن علي يعلن عودته الى تونس الاسبوع المقبل،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلن رجل الاعمال سليم شيبوب، أحد أصهار الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، أنه سيعود الأسبوع المقبل الى تونس رغم صدور حكم قضائي غيابي بسجنه 5 سنوات نافذة من أجل حيازة سلاح ناري غير مرخص."
وقال شيبوب المقيم منذ يناير/كانون الثاني 2011 بدولة الامارات العربية المتحدة، إنه يعتزم الاعتراض على هذا الحكم عند عودته الى تونس.
وأوضح شيبوب الذي ذكر أن اسمه مدرج على قائمة المطلوبين من الانتربول، أنه سيعود الى بلاده الأسبوع القادم. وربما الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "هويات ووظائف للاجئين السوريين،" كتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط: "موقف إيجابي ومتقدم ما تحدث به وزير العمل التركي، بأنه سيتم منح اللاجئين السوريين ما هو أكثر من الخيمة والبطانية والطعام، وسيتم تسجيلهم كمقيمين مؤقتين، مع مساعدتهم للحصول على وظائف في القطاعات التي في حاجة إلى المزيد من الأيدي العاملة."
وتابع الراشد: "في أكبر موجة تهجير في التاريخ الحديث، ومنذ ثلاث سنوات، يهيم نحو تسعة ملايين سوري على وجوههم، في داخل بلادهم، أو عبروا الحدود إلى الأردن ولبنان وتركيا وغيرها. النظام السوري يراهن على أن الدول المجاورة، وكذلك غالبية الناقمين من اللاجئين، سيضطرون إلى مصالحته والعودة بشروطه."
وأضاف الراشد: "وفي انتظار الحل السياسي أو العسكري، فإن منح اللاجئين الفرصة للعيش المؤقت بهويات يتنقلون بها، ومنحهم وظائف بسيطة تمكنهم من تدبير معيشتهم اليومية، خطوة إنسانية جميلة ستُدخل على قلوب هؤلاء الناس المظلومين السعادة والأمل بعد سنوات من المعاناة والعذاب."
الحياة
وتحت عنوان "داعش في ألمانيا: التنظيم اخترق الجالية المسلمة بمئات الجهاديين،" كتبت صحيفة الحياة: "ما يحدث في سوريا والعراق، بعيد جغرافياً عن ألمانيا، فالألمان منذ سنوات ينامون ويستيقظون وهم يسمعون ويقرأون ويشاهدون ما يجري هناك، وبقي حالهم هذا الى وقت قريب."
لكن الأحداث بدأت تأخذ مجرى مختلفاً وأصبح الخطر البعيد شديد القرب، وذلك مع ظهور داعش وانكشاف قدرتها على اختراق المجتمع الألماني عبر شبكات التواصل وجذبها الكثير من الشباب الأوروبي والألماني للقتال في صفوفها.
هذا الاختراق طرح الكثير من الاسئلة، حول الداعشيين والفرق بينهم وبين السلفيين والمسلمين العاديين. المرأة المحجبة مشروع جهادية، الرجل الملتحي مشروع تفجيري، الوصفة السرية لاندماج المهاجرين مع المجتمع الألماني، ودور الساسة في كل ذلك... هذه كلها مما رافق انشغال ألمانيا المستجد بداعش.
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "هل اعتنق عرفات المسيحية قبل وفاته؟" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "قال روبرت تيلمان كندال، وهو كاتب وخطّيب مسيحي بارز، إن صداقة جمعته بعرفات وإنهما صلّيا معاً مرات عدة، وروى الدكتور كندال أن عرفات بكى أثناء مشاهدته فيلم آلام المسيح للمخرج ميل غيبسون، الذي يُصوِّر صلب المسيح، وأضاف أنهما تحدّثا عن كيفية اعتناق المسيحية."
وتابع كندال أنه لا يستطيع أن يكون واثقاً من أن عرفات قد "خُلِّص"، لكنه يعتقد أنه ربما أصبح مسيحياً، مضيفاً: "لن يفاجئني أن أراه في السماء."
وقد روى الدكتور كندال أنه صلّى من أجل عرفات طوال سنوات قبل أن يتمكّن من الحصول على موعد للقائه عام 2002 خلال زيارة قام بها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
(سي ان ان)