عمون- اختتمت في الجمعية الثقافية للشباب والطفولة الورشة التدريبية :"قوة التسامح " التي نظمتها الجمعية ورابطة الاعلام البيئي والمؤسسة الدولية للشباب والتنمية ،برعاية الاستاذ الدكتور هايل داود وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية. وقال الداود في حوارية مع المشاركين بالدورة، ان موضوع التسامح موضوع جوهري وأساسي وعنوان ومنطلق الدين الاسلامي الذي جاء رحمة للعالمين، مؤكدا ان الاسلام قوته في التسامح، وان التسامح هو المقصد من بعثة سيد البشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأكد ان رسالة الاردن بقيادته الهاشمية ان يقدم الاسلام على صورته الحقيقية بعيدا عن محاولات اختطاف الاسلام من قبل البعض وبث صور متطرفة ومزيفة ناتجة عن الفهم الخاطئ لهذا الدين، مشيرا الى أن هذا هو الجهاد الحقيقي بإزالة ما لصق بالإسلام من تزييف ومغالطات.

وتضمنت محاضرات عن التسامح : مقاربات مفاهيمية واشكاليات التعميم قدمها الاستاذ الدكتور عصام نجيب – عميد كلية العلوم المالية والمصرفية - جامعة فيلادلفيا وعن دور الاعلام في تنمية التسامح الانساني قدمتها الإعلامية اخلاص يخلف –التلفزيون الاردني وعن سيكولوجية التسامح والتدريب عليها قدمها الدكتور عدنان الطوباسي استاذ علم النفس المساعد في جامعة فيلادلفيا ورئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة الذي قال ان هذه الورشة التدريبية تأتي في اطار نشاطات الجمعية المختلفة والتي تسير على نهج سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكة وتهدف هذه الورشة لإرساء التربية على مبادئ واساليب تسهم في تفتح شخصيات الشباب وتغرس في نفوسهم قيم الحوار ومقاومة الفكر المتطرف والمتشدد واحترام الاخرين والحرص على نصره السلام وحقوق الانسان والديمقراطية ونشر مفاهيم التربية من اجل التسامح والسلام وحقوق الانسان والديمقراطية لدى الشباب في مؤسسات المجتمع المدني وعند طلبه الجامعات .

وتشجيع وضع استراتيجيات مبتكره لمواجهه التحديات الجديدة التي يوجهها الشباب ملتزمين بقواعد التسامح البشري والسلام وحقوق الانسان والديمقراطية والتنمية المستدامة وأنشاء شبكه من الشباب لإرساء ثقافة التربية من اجل التسامح والسلام وحقوق الانسان والديمقراطية ومقاومة الفكر المتطرف. وقال ان الورشة ستمرت ثلاثة ايام وشارك فيها مجموعة من الطلبة المتميزين من الجامعات الاردنية والفعاليات الشبابية المختلفة. وفي ختام الدورة، وزع الدكتور الداود، الشهادات على المشاركين والمشاركات وقدم له الدكتور عدنان الطوباسي درع الجمعية