عمون- إختتمت فعاليات الدورة الثانية لأصدقاء الأمن الوطني في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية بحفل رسمي برعاية دولة العين فيصل الفايز ، حيث سلم الفايز الطلبة الخريجون شهادات مشاركة بالدورة بمعدل عشرة ساعات تدريبة بالتوعية بمفهوم الأمن الوطني ، كما قدم راعي الحفل الدروع التقديرية للشركاء والضباط المحاضرون بالدورة ، وتخلل الحفل كلمة ترحيبية قدمها رئيس هيئة المديرين بالمدرسة الأستاذ موسى شعبان ، ومن ثم قدم السيد أشرف الكيلاني رئيس هيئة سواعد الشباب الأردني والمنسق العام لبرنامج دورات أصدقاء الأمن الوطني كلمته حيث وضح فيها أهداف وغايات وآلية عمل برنامج دورات أصدقاء الأمن الوطني الذي يقدمونه تحت مظلة وزارة الداخلية وقال الكيلاني أن ما تمر به دول المنطقة بل ما يمر به العالم بأسره من حرب على الإرهاب والتطرف تستوجب علينا جمعيا من مؤسسات دولة رسمية ومجتمع مدني بالتكاتف جنبا لجنب للتصدي لهذه الموجة الفكرية المتطرفة التي تهدد إستقرار دول المنطقة كلها ، وعليه فإن من واجبنا جميعا تسليح جميع فئات المجتمع وخاصة الشباب منه بأسلحة الفكر المستنير والثقافة المتفتحة ، كما أن الوسطية والإعتدال والفهم العميق لحدود الدين وملامح التدين والحوار البناء وقبول الآخر والإنفتاح عليه هي أهم الأسلحة التي يجب أن يمتلكها شبابنا التي تقع عليه المسؤلية الكبرى في معركتنا الفكرية والثقافية على الإرهاب والتطرف.

كما نوه دولة العين فيصل الفايز في كلمة ألقاها على أهمية عقد هكذا دورات في الفترة الحالية وأعرب على ان الدورة التي استمرت فعالياتها على أربعة أيام ستعمل على ترسيخ مفهوم الأمن الوطني ووضع شبابنا على الطريق الصحيح لحماية وطنهم داعيا إلى إستمرار الدورات التي تسعى لإعلاء قيم المواطنة الحقة وحماية شبابنا حتى لا يكونوا فريسة سهلة لقوى التطرف والإرهاب في ظل الاوضاع الاقليمية المحيط ، واشتمل الحفل أيضا على فعاليات فنية قدمها عدد من طلبة المدرسة وأختتم الحفل بتقديم درع تقديري من قبل إدارة المدرسة لراعي الحفل .