مؤتمر علوم الرياضة الدولي في البحر الميت
09-11-2014 11:58 PM
عمون - انطلقت اليوم الأربعاء في البحر الميت فعاليات المؤتمر الدولي لعلوم الرياضة الذي تنظمه كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية تحت شعار "تحديات التغيير" بمشاركة أكثر من (50) شخصية عالمية وعربية متخصصة.
ويشكل المؤتمر الذي جاء بالتعاون مع الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي (الداد) ومعهد علوم الرياضة في جامعة ماغديبورغ الألمانية فرصة ذهبية لإلتقاء الباحثين والعلماء من مختلف دول العالم لتبادل الأفكار والخبرات ونتائج الأبحاث في مجالات علوم الرياضة والتربية البدنية.
وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح قال نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور موسى اللوزي إن انعقاد المؤتمر جاء ليؤكد على رؤية الجامعة وتوجهها نحو العالمية من جهة، ولخدمة الحركة الرياضية والتربية البدنية علما وفكرا وممارسة من جهة أخرى.
وأضاف اللوزي أن الجامعة الأردنية تؤمن بالبحث العلمي الرياضي الذي يشكل أحد اهتماماتها الرئيسية، ورافد مهم لمسيرتها البحثية والأكاديمية، ودعامة أساسية لتطوير الألعاب الرياضية، وصولا إلى مستويات رياضية متطورة قادرة على المنافسة في الميادين والمحافل الدولية.
وأكد اللوزي أن علم الرياضة مجال رحب لتتعزيز وتوثيق العلاقات بين الشعوب والأمم، وهي رمز من رموز المحبة والتلاقي تتجاوز الحدود الجغرافية والاختلافات في الدين والعرق.
بدوره لفت رئيس اللجنة التحضيرية عميد كلية التربية الرياضية الدكتور وليد الرحاحلة الى ان اهمية المؤتمر تكمن بمواكبته لاخر التطورات والمستجدات التي تتسارع وتيرتها يوما عن يوم نحو الإبداع والاستكشاف، متمثلة بالموضوعات الجديدة التي سيناقشها في جلساته والتي تركز على كل ما هو جديد في عالم الرياضة.
وأشار الرحاحلة في كلمته إلى جملة المحاور التي ستتطرق لها جلسات المؤتمر الممتدة ليومين والتي تتناول فيسيولوجيا الجهد البدني، والإدارة الرياضية والصحافة والإعلام الرياضي، والسياحة الرياضة ومناهج التربية الرياضية وطرق أساليب تدريسها، والتسويق الرياضي والتعلم الحركي وفسيولوجيا وعلوم الرياضة للأطفال وغيرها من المواضيع ذات العلاقة بالنشاط البدني وعلوم الرياضة.
من جانبها أكدت الأستاذة في جامعة ماغديبورغ الألمانية الدكتورة أنيتا هوكلمان أن المؤتمر يشكل نافذة حقيقية لتبادل الثقافات بين الشعوب في شتى البقاع، ومحطة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في المجال البدني بين العالمين العربي والعالمي.
فيما تناولت اولى الاوراق النقاشية في المؤتمر أثر الأنشطة الرياضية على صحة الإنسان ولياقته على امتداد حياته قدمها الخبير الألماني من معهد كارليسروحي للتكنولوجيا الألماني، في حين تطرق الأستاذ في جامعة آل سعود في المملكة العربية السعودية في ورقته الآثار الفسيولوجية لعدم التمرين لدى لاعبي النخبة في كرة القدم.
ويناقش المؤتمر في جلساته ما يزيد على (80) ورق عمل يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين في العلوم الرياضية والتربية البدنية من دول أجنبية مثل ألمانيا وكرواتيا والنرويج وتايوان، وعربية مثل مصر والعراق وفلسطين والسعودية والسودان والكويت وتونس والجزائر.
كما يناقش المشاركون خلال الجلسات موضوعات حول الجوانب العلمية والتكنولوجية الرياضية، والصحة والنشاط البدني لكبار السن، بالإضافة إلى تحديات الأنشطة البدنية وأبرز العوائق التي تواجه علوم الرياضة في اقليم الشرق الأوسط.