عزفٌ منفرد .. *ناهض الوشاح
08-11-2014 08:00 PM
تعبتُ بدونك .. تعبت بحضورك .. تعبت بغيابك.. تعبت لأني أحبكَ .
مرتاحةُ أنا الآن مع غيرك . هكذا ردّت عليه في آخر لقاء .
***
هي تُحبه على أمل أن يكون من الذين وجدوا قالباً يتسع لضيق أُفقهم .
***
تأخّر عن الموعد ..
تقبلت اعتذراه.. لأنه جاء في النهاية .. و لم يخبرها عن محطات كثيرة توقف عندها قبل وصوله اليها.
***
هي لا تُجيد الاصطياد .. لأن رجلاً لم يتركها في شباكه .
***
كانت تبحث عن مرفأ سلام في قلب تمتلكه .. امتلكها القلب قبل أن تصل نهاية الدرب .
***
أنتَ لي وحدي ... أحبك كما أنت .. و كما ستكون... ضمها الى صدره ... و همس على شفاهها أحبك أما لأولادي .
***
تُدرك انه ما زال موجودا في بطنها .. و مع ذلك هيئت له الأم غرفة واسعة و سريرا و جدران مرسومة.
هيئتها لرجل في الثلاثين .. و قبل ثلاثة أشهر نما في بطنها.
***
لا مباليا وجد نفسه مع أمرأة تحبه ... لا مبالية تركته ينسى زوجته .
***
على خد الصباح نثرت شفاهها ... أغمضت عينيه .. و انسلت من بين يديه ... أنا أحبك .. لكني فاكهة ناضجة .
***
أحنت رأسها بين يديها .. لم يحاول الإقتراب .. سلاحه صمته.. ضعيفا تراه حين نظرت اليه ... و قالت ماعدت تعنيني في الغد .
***
أضناه السعي للتعبير عن حبه .. استنفذ جُهده و وقته .. انتظارات متواصلة أمضاها للبوح عن عشقه ... وقفت أمامه مبتسمة ...
ليلة واحدة كافية للتعبير عن أعظم حُب لديك .
***
كانت تكفيني كلمة واحدة و قبلة واحدة و ليلة واحدة .. لأنسى كل حماقاتك مع الأُخريات .
***
ضاق ذرعا بكل ما حوله ... حمل حقيبته على ظهره .. أغلق الباب وراءه ... وجد نفسه في شارع مُغلق .
***
قالت له أمه : إن خرجت لن تعود ... ثقيلة الحقائب على أكتافه .. عندما همّ بالعودة .. سمع صوت طفل يناديه .. أبي لا تتركنا و تذهب .
***
السعادة .. وجدها رجل في نهاية رحلة مليئة با الألم .
***
هادئ التفكير .. مرتاح . واثق من نظرته .. حينما وجد نفسه لا يسمع أنّات الآخرين .
***
بالأمس فكّر الرجل أن هذا الطفل ليس ابنه ... و في الغد وجد الطفل أن كل نساء الارض أمه .