نتنياهو : محاربة ايران اوّلى من "داعش" ..
07-11-2014 03:01 PM
عمون - (د ب أ) - أعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن تقديره للجهود التي تبذلها دول العالم لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اعلاميا باسم داعش ، لكنه أكد أن هذا الأمر لا يجب أن يأتي على حساب المساعي لمنع حصول إيران على السلاح النووي.
جاء ذلك لدى استقبال نتنياهو اليوم الجمعة المسؤولة الجديدة عن العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، بحسب الاذاعة الاسرائيلية.
وأكد رئيس الوزراء مجددا على موقفه القائل إنه يُستحسن عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران وليس عقد صفقة سيئة معها تسمح لها بالاحتفاظ بقدرات تخصيب اليورانيوم، واصفا .
أما بالنسبة للقدس، أكد رئيس الوزراء التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي لكنه أبدى قلقه من دعوات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وجهات إسلامية إلى منع زيارات اليهود للحرم .
ورأى رئيس الوزراء أن جذور النزاع الإسرائيلي الفلسطيني تعود إلى رفض الاعتراف بوجود إسرائيل .
كانت موجيريني قد صرحت في مؤتمر صحفي صباح اليوم الجمعة مع وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبيرمان عقب افطار في اسرائيل" لن يتم ضمان وأمن وسلامة اسرائيل ما لم يكن هناك اطار عمل اقليمي يسمح بذلك بشكل كامل..الاتحاد الاوروبي سوف يظل مستعدا للعمل في هذا الاتجاه مع كل الشركاء في المنطقة ايضا".
وحول محادثات السلام، قالت موجيريني ، وزيرة الخارجية الايطالية السابقة والتي تولت منصبها الجديد يوم الاحد الماضي خلفا لكاثيرن اشتون، إن هناك فرصة محتملة لاستنئاف المحادثات ودعت إلى نهج اقليمي لتسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي .
واستطردت " نرى انه ربما تكون هناك ارادة سياسية لاستئناف المحادثات ونتأكد بصفة خاصة من ان تسفر هذه المحادثات عن نتائج"
وادانت المسؤولة الاوروبية النشاط الاستيطاني الاسرائيلي ، وقدمت تعازيها لاسر ضحايا حادث الدهس الذي وقع اول امس الاربعاء واشارت الى العنف المتنامي في القدس.
يذكر ان اسرائيل شهدت حوادث دهس على خلفية التوترات التي تشهدها مدينة القدس منذ أسابيع بسبب المواجهات شبه اليومية بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى احتجاجا على دخول جماعات يهودية لأداء صلوات فيه.