في انتخابات ولاية مشيغين الثلاثاء الرابع من نوفمبر الجاري يتنافس مىات المرشحين للوصول الى مناصب متعددة منها مشرعون في مجلس نواب وشيوخ الولاية والكونغرس الأميركي، ومفوضون في المقاطعات ومجالس بعض الجامعات ومنصب حاكم الولاية الذي يتنافس عليه اثنان احدهما الحاكم الحالي رك سنايدر من الحزب الجمهوري والآخر مرشح الحزب الديقراطي .
غير ان الأنظار متجهة الى محكمة مشيغين العليا الذي يتنافس لشغل أربعة مقاعد شاغرة فيها محامون وقضاة ينتمون الى الحزبين الجمهوري والديمقراطي يخوضون معركة انتخابية توصف بالشرسة للسيطرة على المحكمة العليا التي ينتمى أغلبية قضاتها للحزب الجمهوري، علما بان الانطباع العام يوحي بابتعاد قضاة المحاكم عن الأحزاب.

المحامي ريتشارد بيرنستين لم يخدم قط في السلك القضائي لكنه منافس قوي لمجموعة من القضاة المعروفين المنتمين للحزب الجمهوري المرشحين لإشغال ثلاثة مقاعد شاغرة للسنوات الست القادمة .
يعرف عن المحامي بيرنستين انه مدافع عنيد وصلب عن الحقوق المدنية للذين هم اقل حظا في مجتمع الولاية، عن العجزة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

بيرنستين البالغ من العمر أربعين عاما حاصل على شهادة في القانون من جامعة غرب مشيغين والماجستير من جامعة مشيغين في اناربر ويعمل محاميا في احد أشهر مكاتب المحاماة في ضواحي ديترويت يمتلكه والده المحامي المعروف سام بيرنستيين ويعمل فيه اضافة الى شقيقه وشقيقته المحاميان مجموعة كبيرة من المحامين المختصين في قضايا مختلفة.

عاش المحامي بيرنستين حياته قريبا من البسطاء ومدافعا عنهم. ولد ضريرا، لكنه صنع بنفسه اضواء مهدت طريق الحياة أمامه فسار بخطى ثابتة متحديا كل العقٌبات والصعاب.

يفاخر بيرنستين انه ربح جميع القضايا التي رفعها دفاعا عن ذوي الاحتياجات الخاصة ضد بلدية ديترويت ووزارة المواصلات وجامعة مشيغين وبلدية نيويورك والقائمة طويله .ويوءكد المحامي ريتشارد بيرنستين انه وفي أوقات الفراغ يشارك في سباق المارثون ويعطي دروسا مجانيه في العلوم السياسية في جامعة مشيغين ويدير برنامجا إذاعيا أسبوعيا يبحث خلاله قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة والتحديات التي يواجهونها في المجتمع.

يطالب بيرنستين في حملته الانتخابيه اكبر محاكم الولايه بالابتعاد عن السياسه والتركيز على الموضوعية والعداله موءكدا انه يحمل صفات القاضي العادل النزيه لانه بطبيعته واسع الصدر صاحب ضمير حي عارف بالقانون لا يخشى اصحاب النفوذ والسطوه ولا تهمه مليارات الشركات والمصانع والافراد مهما كبر حجمها وعلا شان ونفوذ أصحابها ولا يمكن لأحد مها كان فرض آراءه او ارادته عليه مضيفا انه انه لا يسمع الا صوت الضمير ولا يعمل الا بروح القانون ويقف على مسافة واحدة من المتقاضين مهما دَنا او علا شانهم.

وبالرغم من الأموال الطاءلة التي أنفقها وينفقها المرشحون القضاة الآخرون على الإعلانات التلفزيونية والاذاعية والمنشورات والدعايات المركزه وأسماءهم اللامعة والمشهورة في أوساط الولايه فان المرشح الكفيف ريتشارد بيرنستين استطاع انتزاع تأييد ومساندة ميءات الهيئات والمنظمات اضافة الى شخصيات رسميه من روءساء بلديات ومحامين الذين أكدوا جميعا ان المرشح الكفيف يمثل حقيقة الحلم الأميركي في الجد والاجتهاد والعمل الدؤوب اضافة الى التحلي بالنزاهة والعدالة. ،لكن هل سيستجيب الناخب في الولايه لنداء هذا المحامي الكفيف ويلحقه بصالات العدالة العمياء في اكبر محاكم ولاية مشيغين.

Bk690wnzk@gmail.com