تأبط المواطن الأردني شرا ..سطام حاكم الفايز
28-10-2014 05:25 PM
- من غرائب وعجائب ماوصلنا اليه من أحوال في الأردن أن نسبة الجريمة قد أزدادت بشكل ملفت للنظر وقد نفتقر الى نسبة إنتشار الجريمة في الأردن الصادرة عن الجهات الرسمية ولاندري فيما إذا كانت هذه الجهات تتعمد إخفاء هذا الأمر غير أن هذه القضية جديرة بالإنتباه حيث غدت الجريمة في الأردن شيء ملفت للنظر ومن باب أولى أن تقوم الجهات المختصة بتدارس هذه الظاهرة ووضع الحلول المطلوبة لها حتى لايغدوا قتل المواطن يوما ما أمرا مألوفا وحتى لايتحول الأردن الى شيكاغوا ثانية حقيقة فأن المواطن الأردني قد تأبط شرا فيما أصبعه على الزناد يتحين الفرص لإطلاق النار حتى لو كانت أسباب ذلك تافهة وسخيفة فالسلاح في يد المواطن أي مواطن يغري بإرتكاب الجريمة ولكن ربما تؤدي العديد من الأسباب الى زيادة نسبة الجريمة ومن أبرزها الفقر والبطالة وزيادة مشاعر الإحباط لدى المواطنين وعلاقة مثل هذه المشاعر المحبطة بالظروف السياسية المحيطة بالمنطقة وفي الأردن تحديدا التي هي جزء لايتجزأ من المنطقة العربية التي تعصف بها الأحداث السياسية منذ أكثر من أربعة سنوات وخلال هذه الفترة سادت مشاعر من النقمة لدى المواطنين في كافة الدول العربية على الأوضاع السياسية القائمة وعلى الأوضاع المعيشية والإقتصادية وصارت الطريقة الوحيدة للتنفيس عن مشاعر الإحباط هي إرتكاب الجرائم وإن بدت الكثير من الجرائم ذات صلة بأسباب ظاهرية ومعلن عنها غير أن الأسباب الخفية لمثل هذه الجرائم ذات صلة بالأوضاع العامة وكل مانخشاه أن تصبح الجريمة في الأردن جريمة منظمة تقف خلفها عصابات مسلحة مدربة تقوم بالسطوا على ممتلكات المواطنين وبث الرعب في نفوسهم ونحن لانستبعد مثل هذا الأمر مع معرفتنا الأكيدة بوجود أجهزة أمنية قادرة على التصدي لمثل هذه الجرائم ولكن في حالة إستشراء الجريمة وأن تصدت الأجهزة الأمنية لها غير أن مثل هذا الأمر كفيل بخلق حالة من الفوضى بين المواطنين إن من أولى أولويات الحكومة في هذه المرحلة الإنتباه الى المشهد الداخلي والعمل على إمتصاص مشاعر الكبت والإحباط التي تسود في أوساط المواطنين ومن أبرز الخطوات التي يجب على الحكومة إتخاذها عدم التضييق على المواطنين ورفع منسوب الحريات العامة وإتاحة حرية التعبير عن الرأي وخلق ثقافة سياسية واعية قوامها الإنفتاح وتقبل الرأي الآخر وعدم ممارسة سياسة الإقصاء وإدعاء الحكومة أنها تحتكر الصواب والحقيقة فهذا المواطن جدير بالحرية وجدير بأن لايرى العقبات التي تحول دون التعبير عن رأيه . |
الظلم والفساد وغياب الأختين ((النزاهه والشفافية )، والله هما اكبر مصائب الأردن ، على سبيل المثال:
النفط عالميا يرتفع ويهبط ، وفي الاردن الحكومة الرشيدة ((الله لا .......))، عندما يقفز النفط ترفعة بشكل واضح ، وعند هبوطه ، تنزله ملاليم ، ناهيك عن عدم وجود شفافية في تسعيرته، بعيد عن السامعين هناك ظل ....... عند جدي الله يرحمه ، والله عارف السالفة وبيعرف ان هذا ضحك على الذقون ،فاتورة النفط في الاردن والعجز ازمتان مفتعلاتان حتى تظل الحكومات تشحد علينا لجيوب .........
نعم الحكومة قطعت شوطا جيدا في هذا المجال ولا داعي للانتقاد لأجل الانتقاد.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة