شكراً لإخلاص حمودةد.مهند مبيضين
28-10-2014 04:46 PM
لم يكن مقدراً أن نلتقى الطالب أسامة العايد على مثلث العالوك، صباح أمس، أنا والصديق الشاعر إسماعيل السعودي ونحن نمضي إلى زيارة قبر الراحل حبيب الزيودي، في الذكرى الثانية لوفاته، لم يكن ممكناً أن يؤشر لنا هذا الطالب لنقله إلى المدرسة التي هي كل أحلامه، طفل في الصف الأول، كل ما يدَّخره والداه أرسلاه معه صباح أمس، فالمدرسة ليس فيها مقصف ولا يحاذيها أي دكان، وهي مثل كثير من المدارس في قرانا الطيبة. وأمس لم يكن في قرى العالوك والمسرات وصروت غير قاطفي الزيتون.
|
لقد كان لحبيب الزيودي حضوره و بغيابه افتقدنا الصوت الأردني الحر و الطيب و الأقرب للقلب...عندما سمعت حبيب يلقي قصائده، كان صدى كلماته كما السحر على قلبي...و ذلك لان لشعره وقع الصدق الذي تشتاقه ارواحنا..طبت جيا و طبت ميتاً
شكراً د. مهند ...قبل أيام قرأت لك تحت عنوان ( زينب ) وتطرقت لحال المدرسه هناك واليوم أقرأ لك (شكراًإخلاص حموده ) فكل الشكر لك على طرق أبواب المدارس المتهالكه على سمع ونظر أصحاب القرار الذي أشبعونا تنظيراً وهم لا يعرفون لا زينب ولا أم البيار التى لايعرفون دورة المياة ويخلف على مبادرة مدرستى ....أما فقيد الأدب (حبيب) فقد غادر الدنيا مبكراً لأنه لم يجد عليها مايستحق .....وكثر هم الذين لا يفقهون معنى الأدب وماذا قال( حبيب )عليه رحمة الله .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة