دبي تستضيف "المنتدى العالمي لإنترنت الأشياء 2015 " أكتوبر القادم..

المنتدى الأكبر عالمياً يجمع الحكومات والمؤسسات الكبرى ومراكز الأبحاث والعلماء لبحث سبل تطوير القطاع الجديد وتسريع نموه..

٥٠ مليار جهاز ذكي سترتبط بالانترنت بحلول ٢٠٢٠ ويستفيد من منظومة "إنترنت الأشياء" قطاعات الصناعة والنقل والنفط والغاز والرعاية الصحية والتعليم والخدمات الحكومية..

عمون - أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي المشرف العام على مشروع تحويل دبي لمدينة ذكية عن استضافة "المنتدى العالمي لإنترنت الأشياء" في دورته الثالثة في دبي خلال شهر أكتوبر من العام 2015، حيث سيضم المنتدى الأكبر من نوعه عالمياً أكثر من 1500 مشارك من مسئولي حكومات وقيادات المؤسسات الإقليمية والعالمية الكبرى وكبار التنفيذيين فيها، علاوة على نخبة من الأكاديميين والباحثين والعلماء والمتخصصين.

ومن المقرر أن يناقش المنتدى - الذي سيُعقد بالتعاون مع شركة "سيسكو" العالمية - سبل تسريع زخم النمو في هذا القطاع العالمي الاقتصادي الجديد والذي من المتوقع أن تصل قيمته خلال السنوات التسع القادمة إلى نحو ١٩ تريليون دولار، علاوة على مساهمته في تغيير وجه الحياة نتيجة ربط أكثر من ٥٠ مليار جهاز ذكي بالبشر والبيانات والعمليات الحكومية ضمن منظومة واحدة ستساهم في تغيير طريقة أداء الأعمال في العديد من القطاعات، ومن ثم تغيير أسلوب حياة مئات الملايين من الناس.

وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "إن الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتحويل دبي للمدينة الأذكى عالمياً وضعنا في قلب قطاع اقتصادي عالمي ضخم جديد ومتسارع هو “إنترنت الأشياء” حيث ترتبط المدينة ومرافقها مع البشر والأجهزة والبيانات ضمن منظومة واحدة لتقليل التكلفة وتسهيل الحياة وتطوير الخدمات."

وأضاف سموه: "سنعمل على تحويل دبي إلى مركز عالمي وبحثي للقطاع الاقتصادي العالمي الجديد ونموذج دولي لمنظومة “إنترنت الأشياء” ونحن ملتزمون بتطوير بنية أساسية في دبي هي الأذكى عالمياً خلال السنوات القادمة، واستثماراتنا كمدينة في القطاع الجديد بين الأعلى على مستوى العالم، ورؤية محمد بن راشد المستشرفة للمستقبل وبصيرته الثاقبة جعلتنا اليوم في موضع متقدم عالمياً ".

وستضم النسخة الثالثة من "المنتدى العالمي لإنترنت الاشياء " في دبي حشداً من القيادات الحكومية وكبار التنفيذيين وأهم المبتكرين العالميين الذين يمثلون قطاعات أعمال حيوية مختلفة، في طليعتها الصناعة والنقل والنفط والغاز والخدمات والرعاية الصحية والرياضة والترفيه والتعليم وتجارة التجزئة، إلى جانب مشاركة الهيئات الحكومية، لمناقشة الدور المؤثر لما يُعرف بإنترنت الأشياء، والنظر في التوقعات المتعلقة بشأن أثر هذا القطاع الجديد في اقتصاد العالم ودوره في التغلُّب على العديد من التحديات التي تواجه بلدانه اليوم.

ووفقاً لتقديرات خبراء «سيسكو» فإن أكثر من خمسين مليار من الأجهزة المتوافقة ستتصل بالإنترنت بحلول العام 2020،لتستفيدَ حقبة إنترنت الأشياء من الفرص الهائلة في تحقيق نقلة فارقة على امتداد قطاعات الأعمال المختلفة عبر إيجاد مفاهيم جديدة لعمليات الأعمال والارتقاء بالفاعلية التشغيلية وإثراء خدمة المتعاملين. وفي طليعة القطاعات التي ستستفيد من إنترنت الأشياء الصناعة والنقل والنفط والغاز والخدمات والرعاية الصحية والرياضة والترفيه والتعليم والتجزئة إلى جانب الهيئات الحكومية

من جانبه، قال ويم إيلفرينك، نائب الرئيس التنفيذي لقطاعات الأعمال ورئيس قطاع العولمة لدى «سيسكو»: "لابد أن نشيد مجدداً بالإستراتيجية الشاملة التي اعتمدتها الحكومة الإماراتية في مجال المدن الذكية، والدولة ماضية بالفعل في تحقيق نقلة ملموسة في الخدمات الحكومية المقدَّمة لمواطنيها بالاستعانة بأحدث الابتكارات التقنية من أجل تحقيق الرؤية الطموحة للقيادة الإماراتية على صعيد المدن الذكية. سُررنا بقرار اللجنة التوجيهية للمنتدى العالمي لإنترنت الأشياء باختيار دبي كمدينة مضيفة لدورة العام 2015 من المنتدى. ومع دخول حقبة «إنترنت كل شيء» التي ستربط شبكياً بين أعداد مهولة من الأفراد والعمليات والبيانات والأشياء بما يمهِّد لعهد جديد، تؤكد سيسكو التزامها الثابت بتزويد الجهات ذات الرؤية الاستشرافية، مثل الحكومة الإماراتية، بأحدث الحلول الداعمة لها في تحقيق أهدافها الطموحة".