عمون - أجمعت كتلة المبادرة النيابية على ترشيح النائب المهندس "حديثة الخريشا" لرئاسة مجلس النواب.

وقالت الكتلة في تصريح إن مجلس النواب يحتاج في المرحلة القادمة الى قيادة جديدة في رئاسته ومكتبه الدائم لحاجة المجلس خلال الفترة المقبلة الى تفعيل النظام الداخلي وإقرار مدونة السلوك، وذلك بقصد الارتقاء بعمله والسير في تعميق مصداقيته وتعظيم المنجزات لهذه المؤسسة الدستورية ، بالإضافة الى ذلك يجب العمل على ايجاد مركز للدراسات داخل حرم المجلس وذلك ليتمكن النواب من ممارسة عملهم التشريعي على أكمل وجه بحيث تكون هناك جهة داخل المجلس يتم الرجوع اليها في تقديم الرأي والمشورة خلال عمل النواب التشريعي.

ورأت ان الرأي العام الأردني يطالب بإصلاحات تكون أكثر عمقاً واتساعاً مما هو موجود حالياً، وعليه سوف تعمل الرئاسة الجديدة (إذا قدّر لها وتسلمت رئاسة المجلس) بكل حس وطني مسؤول ووعي كامل لضرورات المرحلة في التطوير والتقدم والاصلاح مع الكتل النيابية المختلفة وذلك من خلال بناء تحالفات على أساس برامجي سياسي متكئين في ذلك على الأوراق النقاشية لجلالة الملك المعظم والمساهمة الفاعلة في إقرار التشريعات بكل حس وطني مسؤول وبالسرعة الممكنة وصولاً الى نتائج إصلاحية جذرية.

وقالت "وحرصاً منا على استعادة الثقة بمجلس النواب والتزاماً بذلك سنحاول جاهدين ان لا ينزلق المجلس الى اتخاذ مواقف غير مسؤولة اعتقاداً بان هذه المواقف ستزيد من شعبية المجلس وفي كل الحالات التي جرت اضطر المجلس الى ان يتراجع عن المواقف المتخذة الامر الذي يلحق الأذى بالمجلس باعتبار ان أدائنا المسؤول هو من يعطي الثقة والمصداقية بالمجلس وهو من يسلبها ، وكذلك سنعمل من خلال الرئاسة على إيقاف الهدر المالي وأي تجاوزات على القوانين والانظمة والتعليمات النافذة في المملكة الاردنية الهاشمية داخل المجلس وخارجه ، وبناء إدارة كفؤة في المجلس تستطيع ان تقدم الخدمات المساندة اللازمة لتسهيل مهمة اعضاء المجلس بالقيام في واجباتهم".

وبناء على كل ما تقدم رأت كتلة المبادرة النيابية انه ومن خلال وصول مرشحها الى سدة رئاسة مجلس النواب يكون المجلس قد خطى خطوة مهمة الى الامام.