المادة التي استفزت المجالي رئيس الفوسفات ؟!
22-10-2014 06:18 PM
عمون - استفزت المادة المنشورة في عمون بعنوان "ماذا جرى في احتفالية "الفوسفات" بأندونيسيا..؟" رئيس مجلس ادارة الشركة عامر المجالي الذي حرك قضية ضد عمون لدى مدعي عام عمان .
وكانت المادة التي استفزته تتعلق بما يجري في الشركة من مخالفات وتجاوزات .
ونعيد نشر المادة التي استفزت المجالي مؤكدة احترامها للقضاء الاردني العادل وان عمون ستبقى صوت المواطن ضد كل شبهات الفساد والاخطاء والتجاوزات :
..
فجّرت مصادر في إدارة شركة الفوسفات شبهة فساد لادارة الشركة التي تحتفل حاليا ومعها ضيوف في رحلة في اندونيسيا بمصنع زعمت الادارة الحالية أنها من إنجازاتها بينما هو من انجاز رئيس مجلس ادارة سابق.
واشارت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، إلى ان إدارة شركة الفوسفات الجديدة تسعى للاستفادة من مصانع أقامتها الشركة في الخارج لتظهر انها من انشائها، علما ان هذا المصنع قد تم انشاؤه في تموز 2008، في زيارة رئيس مجلس الادارة السابق الى العاصمة الاندونيسية جاكرتا ليوقع اتفاقية مع شركة بتروكيميا غريسك الاندونيسية لإقامة مشروع مشترك في اندونيسيا لإنتاج 200 الف طن من حامض الفوسفوريك في سياق سلسلة من الاتفاقيات تتألف من بناء 3 مصانع متنوعة مع جاكرتا.
وذكرت المصادر ذاتها أن المشروع الذي "تحتفل الشركة اليوم به يأتي في إطار استراتيجية وضعت سابقاً لشركة مناجم الفوسفات الأردنية طويلة الأمد لضمان أسواق منتجاتها من الفوسفات والأسمدة، خاصة في ظل التطورات الجارية في الأسواق العالمية والمنافسة بين الدول الرئيسة المنتجة للفوسفات في العالم، فيما تساءلت المصادر "ما الجديد في جعبة هذه الادارة التي لم تفعل سوى الوقوع في الخسارة وإنكار حقوق العمال وإجراء المناقلات في بيانات مالية لقلب الخسارة الى ربح" بحسب تأكيداتها.
وقالت المصادر إن الاقتصادي واصف عازر رد الفضل لأهله في موضوع الاحتفالية إياها فجاء على ذكر المشروع الذي قال أنه أنجز في ظل إدارة سابقة.
وجاءت المصادر ذاتها على ذكر قصص مشابهة للمصنع في اندونيسيا، مؤكدة أن الادارة الحالية تتغنى بإنجازها وهي ليست كذلك.
وقالت المصادر إن "الفوسفات تتغنى اليوم بانجاز الميناء بكلفة بلغت نحو170 مليون بدأها أيضا رئيس مجلس إدارة سابق (...) والأمر عينه ينطبق على المشروعات كالمشروع الأردني الهندي للأسمدة (جيفكو) ومشروعات الشركة الأخرى في موقع مناجم فوسفات الشيدية".
وتابعت المصادر "ومثلها مشاريع كثيرة رفدت من أرباح الشركة آنذاك, يصل حجمها الى حوالي 26ر1 مليار دولار وأبرزها:
- الشيدية بكلفة 650 مليون دولار، مع اتحاد المزارعين الهنود.
- ميناء للفوسفات بكلفة 170 مليون مصنع حامض الفسفوريك.
- مشروع جيفكو في منجم الشيدية .
- مشروع ميناء المجمع الصناعي .
- مصنع الأسمدة في الشيدية وباستثمار 300 مليون دولار.
وختمت المصادر بقولها "لا بأس في استكمال الانجاز فهو تراكمي, لكن الاخفاق في تحقيق الربح وفي التسويق لا يمكن تغطيته بالتغني في مشاريع غاب عنها صاحبها أوغيب".