"المهندسين" :الحد من مشكلة الإستنزاف الجائر للمياه
19-10-2014 11:20 PM
عمون - اوصى المشاركون في مؤتمر اربد الهندسي الدولي الأول الذي اقامه فرع نقابة المهندسين في اربد بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بضرورة التعاون المشترك على أعلى المستويات بين القطاعات المهتمة بمشكلة المياه في الأردن للحد من مشكلة الإستنزاف الجائر للمياه مع اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الموارد المائية (سرقة المياه ، التلوث، الاستنزاف الجائر ).
وشددوا في ختام المؤتمر الذي عقد على مدار ثلاثة ايام في رحاب الجامعة ناقشوا خلالها 49 ورقة علمية على ضرورة وضع حد للمعتدين على المياه من خلال تفعيل القوانين والتشريعات بالإضافة إلى البرامج الرقابية والتقليل من فاقد المياه.
ودعت التوصيات الى البحث عن مصادر بديلة لمصادر المياه الحالية (الحفر على عمق 1200م ) وحسن استغلالها واللجوء إلى حلول غير تقليدية (التحلية ) واستغلال مياه برك السباحة مع العمل على الإدارة المتكاملة للموارد المتاحة وسبل استخدامها الأمثل وبكفاءة عالية، ورفع درجة الوعي عند المواطن بأهمية ترشيد استهلاك المياه.
وطالبت التوصيات بتشكيل لجنة للتحقيق بوجود إشعاعات مسرطنة في مياه الديسي .
واقترحت التوصيات عقد مؤتمر وطني يحضهر مسؤولين وخبراء في مجال الطاقة للتحاور حوا وجود نفط في المملكة من عدمه، وتأسيس شركة نفط وطنية مساهمة وتزويدها بخبراء ذات كفاءة عالية، أو تطوير شركة البترول الوطنية الحالية.
كما اقترحت تشكيل شركة وطنية يساهم بها القطاع العام والخاص لإستثمار الطاقة في المملكة .
وأوصى المؤتمر بأن تقوم النقابة بإضافة التدقيق الإلكتروني على المخططات الهندسية، و إعادة النظر بالقوانين المتعلقة بالأبنية وأخذ رأي المختصين في الميدان بذلك .
ودعت الى استحداث قسم هندسة الموارد الطبيعية في الجامعات لتخريج فنيين لاستخراج الطاقة والمياه .
وعلى مستوى محافظة اربد اوصى المؤتمر بإعادة الحياة الى وسط المدينة، وإعادة الحياة لأطراف المدينة وفرض ضريبة خاصة من قبل بلدية اربد الكبرى على شركات المقاولات للتخلص من العشوائية، و الى الإئتلاف بين وزارة البلديات والأشغال والنقل لإيجاد حلول لمشاكل البلد، والعمل على إنشاء دائرة تنسيق بين الوزارات والدوائر في كل المدن وفي مدينة اربد.
ودعت التوصيات الى تفعيل دور نقابة المهندسين في صناعة الطريق في إربد، اجراء دراسة لإستخدام الطين في عدة طوابق بحيث تكون السقوف اسمنتية والجدران طينية، وإشراك جميع المعماريين في صياغة التشريعات التي تتتعلق بالتراث المعماري والعمراني.
واكدت على ضرورة التقليل من الفجوة الكبيرة في الخدمات والبُنا التحتيه بين إربد وعمان، وضرورة دعم بلدية اربد الكبرى لموضوع البيئة، وتقديم التوصيات الى رئيس البلدية.
وشددت على وضع تاريخ مدينة اربد في مناهج الدراسة والحفاظ على الهوية الأردنية .
واقترحت تشكيل لجان تحدد من يستطيع بيع الخلايا الشمسية أو لا يستطيع .
واقترحوا عقد مؤتمر اربد الثاني بعد سنتين في مكان آخر ( بلدية اربد الكبرى ، جامعة اليرموك ) وتشكيل لجنة تحضيرية له من الآن .
وطالبوا بايجاد قاعدة بيانات بالمعلومات التي تم طرحها في هذا المؤتمر وإيصالها للمواطنين.
ودعت الى أن تتبنى النقابات والأحزاب والنواب توصيات المؤتمر بتحريك أصحاب القرار لتطبيقها على أرض الواقع وان يتابع تطبيقها من خلال مؤتمر وطني "كيف نصل إلى ما نريد؟".