عمون- وقّعت شركة "الحوسبة الصحية"، القائمة على تطبيق برنامج "حكيم" لحوسبة القطاع الصحي العام، اتفاقية مع كل من شركة "DELL" الأردن وشركة الخدمات الفنية للكمبيوتر "STS"، الشركة الأردنية الرائدة في تقديم حلول نظم المعلومات وحلول تكنولوجيا المعلومات المتكاملة للمشاريع الكبرى في المملكة والمنطقة، تقوم الأخيرتان بموجبها برعاية "مختبر ومركز تدريب حكيم". وتتضمن الاتفاقية تقديم الشركتين دعمهما للخدمات التي توفرها شركة "الحوسبة الصحية" من خلال تطوير "مختبر ومركز حكيم" لتدريب وتأهيل طلبة الجامعات الأردنية ذوي الاختصاصات ذات العلاقة، كالطب والهندسة الطبية، والعاملين في القطاع الصحي والتكنولوجي في المملكة، وأفراد المجتمع المحلي المعنيين بتطوير دور المعلوماتية الصحية.
وقّع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لشركة "الحوسبة الصحية" رامي العدوان، والمدير الإقليمي لشركة "DELL" الأردن محمد هلال، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة "STS" حسام كتخده، وذلك بهدف تطوير وتحسين أداء وفعالية القطاع الصحي، من حيث جاهزية الكوادر الطبية للعمل وتمكين الموارد البشرية وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم، واكتساب المهارات والقدرات اللازمة لتطبيق برنامج "حكيم".
وقد علّق العدوان بهذا الصدد قائلاً: "تمتلك شركتا "DELL" و"STS" خبرات معمّقة نؤمن بأنها ستسهم في تطوير "مختبر ومركز تدريب حكيم"، حيث يأتي توقيع هذه الاتفاقية تماشياً مع رؤيتنا الساعية إلى دعم وتطوير الرعاية الصحية في الأردن والوصول بها إلى أفضل المعايير الدولية، إلى جانب الكفاءة الاقتصادية."
ومن جهته، صرّح هلال قائلاً: "من خلال هذه الاتفاقية سنقوم بتمكين شركة "الحوسبة الصحية" من تقديم أفضل أنواع التدريب لطلبة الجامعات الأردنية، إلى جانب رفع مستوى أداء القطاع الصحي على عدة مستويات، مؤكدين التزامنا برعاية "مختبر ومركز تدريب حكيم" بأفضل الطرق والوسائل، وإفادة الطلبة من خبراتنا خلال خضوعهم التدريب."
أما كتخده فقد علّق قائلاً : "نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تسعى إلى تطوير القطاع الصحي في الأردن، وسوف نستمر بدعم مشاريع شركة "الحوسبة الصحية"، التي نعدها شريكاً استراتيجياً نفخر به."
ومن الجدير ذكره أن برنامج "حكيم"، والذي أطلق في تشرين الأول 2009 تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، هو المبادرة الأولى لـ"شركة الحوسبة الصحية"، وهي شركة غير ربحية رائدة في مجال التكنولوجيا الصحية. وتهدف الشركة، التي تأسست في مطلع عام 2009، إلى حوسبة القطاع الصحي العام في المملكة، وتساهم فيها أهم الجهات القائمة على القطاعين الصحي والتكنولوجي في المملكة، والمتمثلة في وزارة الصحة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الطبية الملكية، ومؤسسة الحسين للسرطان، ومعهد الملك الحسين للتكنولوجيا الحيوية والسرطان، وجمعية المستشفيات الخاصة، والجمعية الملكية للتوعية الصحية.