بعد ان اصبحت الامور( محيرة ) في الحرب مع او على داعش وأخواتها ، اصبح من العسير التفريق بين ما هو داعشي وغير داعشي و كذلك من يحارب داعش دفاعاً عن النفس والعرض أو الوطن لوجود الخطر الحال والتهديد المباشر وبين الذي يمتلك تصورات عن أسباب وجود داعش بالأساس وما آلت إليه الأمور لاحقا .
من يعرف سر الثورة على النظام السوري يعرف بالضرورة تداعيات خط النفط القطري المقترح مرورة من الااضي السورية وتعارض المصالح مع تجارة النفط الروسي ووقوف روسيا الى جانب النظام السوري مقابل الغضب الاوروبي الامريكي حيال ذلك و......ومن يعرف لعبة الامم في الهلال الشيعي لا يدهش عندما تسقط اربع عواصم عربية و يلتهمها المد الشيعي بكل سهولة ويسر و كانها قالب كيك شهي المذاق يذوب في افواه جائعة بمباركة امريكية.....ولاننسى مصالح الدول السعرانة لمذاق النفط و الغاز العربي ولمعان و بريق الذهب تحت ر مال الجزيرة العربية.
والاهم من ذلك كلة و بعيدا عن نظرية المامرة ، التطلعات الاسرائيلية في تفتيت الكيانات العربية من حولها وفرض تفوقها الشامل عليها و بخاصة في الاقتصاد وفرض الهيمنة بمفهومها الشامولي واعلان نفسها دولة دينية (يهوديه) اسوة بالكنتونات الطائفية الدينية التي تسعى دول التحالف لخلقها في العراق و الشام لتبرير و جود الكيان السياسي الديني اليهودي .