facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حسين مجلي الى رحمة الله


12-10-2014 07:49 PM

عمون - انس علي - انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم المحامي حسين مجلي وزير العدل ونقيب المحامين والنائب الاسبق اثر نوبة قلبية حادة.

وكان مجلي برفقة زميله المحامي الاستاذ سميح خريس حينما قاموا بزيارة شريك مجلي في مكتب المحاماه السيد حاتم الشريدة في مستشفى عمان الجراحي.

وفي المصعد بالطابق الثالث شعر بالم فحمله خريس الى الطواريء الا انه فارق الحياة بعد ساعات قليلة حسب خريس ل عمون .

وزير العدل الأردني السابق حسين محمد مجلي الرواشده كان نقيب المحامين الأردنين لاكثر من دورة، وفاز بمجلس النواب عام 1989م عن محافظة جرش ولد عام 1937 ومسقط راسه هو بلدة الكتة.

وكان اقسم مجلي الرواشده اليمين الدستورية أمام الملك عبدالله وزيراً للعدل في حكومة الدكتور معروف البخيت يوم الاربعاء 9/2/2011 وتقدم باستقالته يوم الخميس 26 / 5 / 2011 احتجاجاً على عدم جدية الحكومة بالقيام بأصلاحات ويعرف حسين مجلي بمواقفه اتجاه الجندي أحمد الدقامسه حيث طالب من خلال اعتصام حدث أمام وزارة العدل بعد أربع أيام من تسلمه حقيبة الوزارة باخلاء سبيل الجندي أحمد الدقامسة ووصفه بالبطل والذي ما كان يستحق أن يكون سجيناً أصلاً وغيرها من القضايا التي شغلت الرأي العام في الأردن.

وانتسب لنقابة المحامين عام 1965. وعضو سابق في مجلس كلية الحقوق بالجامعة الأردنية. وهو محاضر سابق في كلية الحقوق بالجامعة الأردنية.وعضو بالمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لأثني عشر عاما. وهو أول محام من الأردن في نقابة المحامين الدولية.

وكان عضوا في مجلس المعهد القضائي. ورئيسا الى المنتدى العربي. و يعرف بأبي شجاع، وهو أب لخمسة أولاد شجاع رحمة الله، وميض، طارق، حنين وهديل.


وسيشيع جثمانه غدا في مسقط راسه في بلدة الكته في محافظة جرش.

فيما يلي نص استقالة مجلي من الحكومة :

الأخ الرئيس الدكتور معروف البخيت المحترم

تحية واحتراما ،،
وبعد ..

استهل كتابي هذا ببيت شعر معبر عن الحال الذي نحن فيه يقول:

وأتعس من في الأرض امة تضام *** ومنها للذي ضامها جند

ولقدشاركت في هذه الحكومة تقديرا مني أن هذه الحكومة حكومة تغيير وليست مجرد حكوم...ة تبديل ، وجئت لهذه الحكومة احمل القناعات التالية:
1- أن المنطلقات الأساسية التي يجب في رأيي أن تحكم سياسة كل حكومة عربية هي أن التحدي الذي تواجهه الأمة العربية تحد قومي شامل لا يقف عند دولة عربية من الدول القائمة ، وان هذا التحدي تحدي وجود وليس تحدي حدود وانه تحدي مصير لا تحدي مسار وعلى الأخص في المشرق العربي أو في بلاد الشام.
2- إن كل تحديد للقوى المعادية للأمة العربية ولكل بلد عربي بأنها الصهيونية " وإسرائيل " وإخراج الولايات المتحدة عن كونها العدو الرئيسي والمهندس الأعظم في صنع هذا التحدي والعمل المخطط لهزيمة الأمة العربية مجتمعة إنما هو تحديد جاهل أو متجاهل أو مكابر.
3- إن الأردن بموقعه خط الدفاع الأخير عن المشرق العربي والجزيرة العربية وهو البلد المستهدف أولا ومباشرة من قبل العدوان التوسعي الأمريكي الصهيوني المبيت ويشترك مع الأردن في ذلك بحكم الموقع كل من سوريا ولبنان.
4- أن المخططات الأمريكية ليست معنية بالدفاع عن كيان الأردن ونظامه ولا تتناقض في شيء تجاه الأردن مع المخططات الصهيونية.
5- في مواجهة التحدي المصيري الشامل الذي أشرت إليه في ما تقدم لا بد من سياسة خارجية عربية ودولية وسياسة دفاعية وإعلامية لمواجهة التحدي الذي يواجهه الأردن والأمة العربية مجتمعة.
6- إن السياسة الدولية للأردن يجب أن تنبثق من ضرورة إدراك أن الولايات المتحدة هي عدو العرب الأول في التحدي الذي يوجه الأردن والأمة العربية ، وما دامت السياسة تبنى على جهل أو تجاهل أو المكابرة في هذه الحقيقة فستبقى سياسة الحكم في الأردن خنجرا بيد التحالف الأمريكي الصهيوني يضرب المخططات الصهيونية.
7- تنص المادة 45 من الدستور على أن " يتولى مجلس الوزراء مسؤولية إدارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية والسؤال المطروح الآن على الجميع : هل يقوم مجلس الوزراء بما يأمره الدستور أن يقوم به؟
8- لقد اجتهدت وشاركت في الحكومة على أساس أن أداء العدل هو القضية الأهم في الوطن وهو قضية وطنية وقضية أمنية فوجدت أن هناك قلب للأولويات وانه قد اتسع الخرق على الراتق وان هناك فجوة واسعة جدا بين الطموحات والإمكانيات وان طريق الإصلاح مسدود ويستحيل التقدم على الطريق المسدود .
9- كان اجتهادي أن هناك أردن جديدا يمكن أن يبنى على أسس جديدة ويمكن أنني أخطأت في الاجتهاد ، وخوفا من أن تبتلعني سياسات نقيضة لقناعاتي فإنني أقدم لكم استقالتي .

مقدما كل التحية والاحترام

حسين مجلي / وزير العدل





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :