عمون - قال مصدر قريب من القيادة في كوريا الشمالية الخميس (9 أكتوبر تشرين الأول) إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يسيطر على مقاليد الأمور في البلاد ولكنه مُصاب في ساقه. وهو ما هوَن من التكهنات المتعلقة بسيطرة الزعيم الشاب (31 عاما) على الحكم.

وتسهب وسائل الإعلام في كوريا الشمالية في العادة في تغطية أخبار الزعيم بكثير من التفاصيل ولكنها لم تشر إلى أي خبر يتعلق به منذ حضر حفلا مع زوجته في الثالث من سبتمبر أيلول.

وذكر المصدر أن كيم أُصيب في ساقه بينما كان يتفقد تدريبات عسكرية.

وقال المصدر لرويترز بعدما طلب عدم الإفصاح عن اسمه إن كيم أمر جميع الجنرالات بالمشاركة في تدريبات وإنه شارك بنفسه أيضا وإنهم كانوا يزحفون ويركضون ويتدحرجون فأصيب في وتر الساق.

وتابع ان إصابته كانت في الكاحل والركبة ووقعت في أواخر أغسطس آب أو أوائل سبتمبر أيلول أثناء التدريب بسبب وزنه الزائد موضحا انه كان يعرج في البداية ولكن الإصابة تفاقمت.

وزاد وزن كيم كثيرا منذ تولى السلطة عقب وفاة والده بأزمة قلبية في عام 2011.

وقال المصدر إن كيم يسير بصعوبة ويحتاج نحو 100 يوم فترة نقاهة.

واضاف المصدر الذي تربطه صلات وثيقة بكوريا الشمالية والصين وله اتصالات مباشرة مع مستويات عليا في الحكومتين "كيم جونج أون يسيطر على الأمور سيطرة تامة."

وتحل يوم غد الجمعة (10 أكتوبر تشرين الأول) الذكرى التاسعة والستين لتأسيس حزب العمال الكوري الشمالي وهي مناسبة زار فيها كيم في العامين الماضيين بعد منتصف الليل نصب بيونجيانج الذي دفن فيه والده وجده.

ويقول خبراء إن كيم إذا لم يظهر علنا فمن شأن ذلك أن يغذي تكهنات عن حالته الصحية وعما إذا كان قد نحي جانبا في صراع على السلطة. رويترز