جامعات مرموقة تؤكد مشاركتها في تحدي أبوظبي للسيارات الشمسية
08-10-2014 06:53 PM
عمون- اكتسب تحدي أبوظبي للسيارات الشمسية نكهة عالمية حقيقية هذا الأسبوع، بالإعلان عن قيام فرق جامعية من شتى أنحاء العالم بتأكيد مشاركتها في التحدي من خلال مؤتمر عقد بهذه المناسبة في معهد مصدر. ومن ضمن الفرق المُشاركة فريق من المعهد البترولي والذي سيتشرف بحمل راية الدولة عند دخول التحدي.
وكجزء من فعاليات أسبوع أبوظبي للإستدامة ، يعقد تحدي أبوظبي للسيارات الشمسية برعاية شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وتستضيفه مصدر شركة أبوظبي للطاقة المتجددة.
حضر المؤتمر وفود من مناطق بعيدة كالولايات المتحدة وإيطاليا واليابان حيث قاموا بتأكيد مُشاركتهم في أول تحدي للسيارات الشمسية في الشرق الأوسط مُعتمد من الاتحاد الدولي للسيارات الشمسية ، وسيقام السباق في الفترة من 16-19 يناير عام 2015.
بالرغم من عدم مُشاركتها في التحدي، حضر المؤتمر عدة جامعات محلية من ضمنها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة أبوظبي، وكليات التقنية العليا، ويستضيف الحدث أيضا جامعات عالمية مُتنافسة مثل كلية برنسيبيا من الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة بولونيا في إيطاليا.
تهدف الشراكات بين الجامعات الى خلق بيئة لتبادل المعرفة وتوفير مُنطلق للجامعات المحلية والإقليمية لاستكشاف مواطن القوة لديها في مجال الهندسة بغرض المُشاركة في المسابقات الشمسية في المستقبل.
وصرح جويسيبي كويا، مدير الفريق الإيطالي أوندا سولار: "تعتبر الشراكة بين الفرق والجامعات على قدر كبير من الأهمية وذلك لأنها توفر الفرصة للطلاب للمُشاركة وأخذ زمام المبادرة في العمل على مشروع معقد. وبالعمل الجماعي، ومع مرور الوقت، تصبح الفرق قادرة على تحويل فكرة سيارة تعمل بالطاقة الشمسية الى حقيقة واقعة؛ واكتساب خبرة لا تصدق اثناء ذلك."
وفي تعليقه على المُشاركة، قال جون بروير مُمثل فريق كلية برينسيبيا: "تتيح هذه الشراكة للطلاب تبادل المعرفة حول تصميم، وبناء، وسباقات السيارات الشمسية." وقال: "يمكن أن تؤدي المُشاركة الديناميكية للمعرفة بين أفراد المجموعات الجديدة إلى تحفيز جميع المُشاركين بطريقة لا تصدق." وأضاف: "ستُضيف مشاركة شركائنا من دولة الإمارات العربية المتحدة منظور جديد الى ما ننوي القيام به، بحيث تجعل مُنافستنا في هذا الحدث أفضل مما كانت عليه في أي وقت مضى ."
وفي نفس السياق، علّق يوسف المدني، وهو طالب في المعهد البترولي والمتخصص في نظام التعليق في الفريق، على قيمة الشراكات الأكاديمية قائلاً: "نتطلع الى لقاء الفرق من جميع أنحاء العالم وإلى فُرصة تبادل المعرفة والمنافسة الشريفة معهم."
ومن مختلف انحاء منطقة الشرق الأوسط، يُشارك بالتحدي فريق هافين 2 من جامعة آزاد قزوين في إيران، وفريق الفجر من جامعة الأمير محمد بن فهد في المملكة العربية السعودية، وفريق سقراط من جامعة اسطنبول في تركيا.
وتُشارك اليابان بسبعة فرق، بأكبر عدد من الفرق من بلد واحد وهي: فريق توكاي من جامعة توكاي، وفريق سكاي إيس كواد من جامعة أشيا، وفريق إن آي تي للسيارات الشمسية من معهد ناجويا للتكنولوجيا، وفريق ريجاليا من معهد أوساكا للتكنولوجيا، وفريق إتش آي تي من معهد هيروشيما للتكنولوجيا، وفريق لوكويون من معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا، و فريق أو أس يو موديل أس من جامعة أوساكا سانغيو.
وتُشارك الولايات المتحدة بأربع فرق تدخل التحدي في عام 2015 وهي: فريق كال سول من جامعة كاليفورنيا - بيركلي، وفريق ميركوري من جامعة ولاية الينوي، وفريق أو أس يو في أس تي من جامعة ولاية أوريغون، وفريق آر إيه 9 من كلية برينسيبيا.
وتشارك أستراليا بفريقيين: فريقي آرو وأورورا من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا. وتشارك أوروبا بثلاثة فرق: فريق أوندا سولار من جامعة بولونيا في إيطاليا، وفريق أس إي آر من مدرسة زهاو للهندسة في سويسرا، وفريق بنش باور ترين من كيه يو لوفان من بلجيكا.
ويتوقع أن تقوم فرق أخرى بتأكيد مُشاركتها في الأسابيع القادمة.