تراكم للنفايات في عجلون خلال عطلة العيد (صور)
07-10-2014 07:57 PM
عمون - يزن فريحات - اعتبر مواطنون في مدينة عجلون ان الامر اصبح غير معقولا جراء تراكم النفايات.
وقالوا ان هذا الاستهتار بحق مدينة عجلون العريقة تاريخيا واثريا وسياحيا وبيئيا وخصوصا خلال فترة عيد الاضحى المبارك التي اصبحت ظاهرة تتكرر بين الحين والاخر.
وتمنوا على رئيس البلدية زيارة بعض المناطق التابع للبلدية وخصوصا مجاري الاودية المحاذيه لمجمع عجلون ومجرى المحاذية لكازية عنجرة والشوارع الرئيسية والاحياء التي تكثر فيها والانقاض والمخلفات وخصوصا في منطقتي عجلون وعنجرة .
الشوارع الرئيسية في عنجرة وعجلون ومشاهدات لتجمع النفايات وتكدسها في الحاويات المخصصة ويمضي عليها ايام وايام دون معالجة سريعة، ويؤكد مواطنون ان " والادهى والامر الاحياء السكنية التي لم يتم التركيز عليها حيث يقوم مواطني الاحياء بوضع الاكياس والمخلفات بجانب الحاويات بسبب عدم توفر مكان في الحاوية الممتلئة التي تترك لايام طويلة دون ازالة المخلفات الموجودة فيها".
وتساءلوا " اين دور البلدية في توفير اماكن مخصصة لبيع الاضاحي حيث ان تواجدها على جوانب الطرق الرئيسية يؤثر على حركة المرور ويضيق حركة السيارات التي تصطف .... اين الرقابة الصحية على الملوثات البيئية التي سببها اصحاب الاضاحي الذين كانوا يقومون بعمليات الذبح على جوانب الشوارع وبين الاشجار الحرجية دون حسيب او رقيب ؟".
ويبين المواطنون الذين تحدثوا الى عمون انه يتوجب على البلدية ان تطبق شروط ومستلزمات الصحة والسلامة العامة والبيئة لمنع مربي الاضاحي ذبحها في اماكن غير مخصصة حفاظا على الصحة والسلامة العامة وانتشار الروائح الكريهة .
كما تمنوا على المضحين ان لا يستغلوا الشعائر الدينية لذبح الاضاحي بطريقة تؤثر على البيئة .السؤال : اين عمال الوطن الذين لم ينالوا خلال فترة العيد اين الاسماء الواردة لكشوفات البلدية على حساب عمال الذين تم تعينهم لهذه الغاية ويعملون بوظائف اخرى.
وتساءلوا " لماذا تركز البلدية على الشوارع الرئيسية في توفير الحد الادنى من النظافة بينما تترك الاحياء محرومة من عمليات النظافة .اين الرقابة على سوق الحسبة الذي يشكل مظهر حضاري بسبب سوء الاستخدام للمخلفات الناتجة عن مبيعاتهم".
وتتسبب الحاويات بانتشار الروائح الكريهة وانتشار البعوض والهسهس والحشرات التي تعكر مزاجنا خلال فترة النوم، ويبقى التساؤل الذي يتردد على السنة المواطنين "كيف نكون قادرين على تطوير وتنمية العمل السياحي في ظل عدم امكانية البلدية لإدامة النظافة في شوارعها واحيائها".
وتمنوا على رئيس البلدية العمل ووضع خطة عمل شاملة للتخلص من المخلفات والنفايات الموجودة على جوانب الطرق والاودية والاحياء للمساهمة في تنظيم وتحسين تلك المواقع بيئيا من خلال عمل محلات نظافة شاملة بمشاركة عمال النظافة والمتطوعين وجمعيات من اجل المحافظة على صورتها التاريخية والاثرية.
وقال مدير منطقة عجلون معن القضاه ان البلدية قامت بانذار اصحاب الانقاض العمل على ازالتها لان اصبحت تشكل مظاهر غير حضارية مبينا اذا لم يتم الالتزام من قبل المواطنين سيتم ازالتها بعد العيد من خلال اليات البلدية .
واشار القضاه ان البلدية وضعت برنامج للمناوبات للعمل على شفتين من اجل السيطرة على ديمومة النظافة حيث تم تزويد منطقة عجلون بكابسة سعتها 16 طن وبلدية عنجرة بــ 3 كابسات وتوزيع الكابسات الاخرى على مناطق البلدية الاخرى .
وبين ان هناك 3 مواقع في وسط مدينة عجلون محاذية للاماكن التجارية تحتاج الى مراقبة مستمرة نظرا لتراكم النفايات فيها بشكل دائم مشيرا الى ان البلدية تعمل ضمن امكانياتها وكوادرها المتواضعة لحل المشاكل التي تتعلق بالنظافة في ظل عدم توفر عدد كافي من الكابسات وعمال النظافة حيث ان وجود 80 عامل نظافة يعملون في مناطق البلدية الخمسة غير كافي حيث ان الحاجة تؤكد الى زيادة عدد الكابسات وعمال النظافة .