عمون - يبدو أن زلات لسان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكثر من أن تعدّ أو أن تحصى. وقد اختارت قناة أن بي سي نيوز الأمريكية أن تقدم ما أسمته "تاريخ وجيز لزلات لسان جو بايدن" وذلك بعد تصريحاته المستهجنة التي أدلى بها في جامعة هارفرد الخميس الماضي.

ويكشف العرض السريع لزلات لسان أوباما، أن الأمر لم يبدأ بتصريحات يوم الخميس، حين اعتبر عمل "نائب الرئيس بوصفه عملاً حقيراً" أو "تافهاً"،، وذلك رداً على سؤال أحد الطلبة الذي قدم نفسه بوصفه "نائب رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة، فما كان منه إلا أن قاطعه قائلاً: "أليس هذا منصباً حقيراً".

إلا أن "زلات لسان" بايدن لم تقف عند هذا الحد بعد أن اتهم حلفاء للولايات المتحدة في حربها على داعش، بأنهم داعمون للإرهاب، وهو ما اضطر سريعاً إلى الاعتذار عنه، حيث قال بيان صادر عن مكتبه إنه اعتذر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، بعد اتهام تركيا بأنها المسؤولة عن ظهور داعش، وأضاف البيان أن بايدن اعتذر لتركيا و"حلفاء آخرين في المنطقة" عن تلك التصريحات.

وكان بايدن اتهم الإمارات والسعودية ودول أخرى في المنطقة بتمويل الإرهاب، وأن همها الوحيد خلال تمويل الجماعات المتطرفة كان إسقاط الأسد، وهو ما ردت عليه الخارجية الإماراتية ببيان واضح يدين تصريحات بايدن غير المسؤولة والبعيدة عن الواقع ويطالب الإدارة الأمريكية بتوضيحات علانية لهذا الكلام.

ويورد تقرير "إن بي سي" عدداً من زلات لسان بايدن التي لطالما أحرجته وأحرجت الإدارة الأمريكية، حتى منذ قبل عمله رسمياً في إدارة أوباما. (24 امارات)