عمون - تحت رعاية وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات تستضيف أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ورشة عمل حوارية اليوم الخميس بحضور 45 أكاديمي وتربوي من الأردن لمناقشة دراسة تدور حول سياسات إعداد وتدريب المعلمين بحضور رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدكتور تيسير النعيمي والرئيس التنفيذي هيف بنيان ومديرة المشروع الدكتورة منى التاجي، بالإضافة إلى 40 أكاديمياً وتربوياً أردنياً من وزارة التربية والتعليم الأردنية ومؤسسات تعليمية محلية وعالمية.

تدور هذه الدراسة حول سياسات إعداد وتدريب المعلمين في الأردن وتسعى إلى تحليل هذه السياسات والممارسات القائمة عليها، وكشف مواطن الضعف فيها وتقديم التوصيات المناسبة لتعديل هذه السياسات بهدف تحسين أداء المعلمين وتعلم الطلبة.

وتهدف الورشة التي تضمّن حضورها الدكتور العين عبدالله العويدات والدكتور مروان كمال والدكتور محمد حمدان والدكتور ابراهيم بدران من اللجنة الملكية للتعليم إلى استعراض ومناقشة أهم ما ورد في تلك الدراسة الأولية من نتائج وتوصيات بهدف مناقشتها مع المختصين من أصحاب القرار في الوزارة والقطاعين العام والخاص، ورسم التوجهات المستقبلية حول هذه السياسات وإمكانية تطويرها.

كما أكدت الدكتورة منى التاجي أن الهدف من ورشة العمل هذه هو توسيع دائرة الحوار الوطني حول تطوير السياسات المتعلقة بالمعلمين من منظور الارتقاء بمهنة التدريس وتمهينه، وذلك من خلال الاسترشاد بقاعدة بحثية علمية وتحليلية عند رسم السياسات.

وقد تم تكليف أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بمتابعة تنفيذ دراسة الحالة الأردنية بصفتها المؤسسة الحاضنة للبرنامج العربي للارتقاء بالمعلمين معرفياً ومهنياً، أحد البرامج المحورية الخمسة للبرنامج العربي لتحسين جودة التعليم والممول جزئياً من البنك الدولي.

ويذكر ان أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين التى تعقد الملتقي هي مؤسسة مستقلة تتبنّى رؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله للارتقاء بنوعية التعليم في الأردن والمنطقة من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة، وتقدير دورهم وتقديم الدعم اللازم لهم للتميّز داخل الغرفة الصفيّة. وتعمل الأكاديمية التي انطلقت في حزيران 2009 على تطوير برامج التدريب وبرامج التنمية المهنيّة لتستجيب للاحتياجات التعليمية في الأردن بشكل خاص وفي العالم العربي بشكل عامّ.