facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وقفة مع كتاب مجدالدين خمش وحسين خزاعي ومحمود السرحان


02-10-2014 05:32 PM

* ثقافة التوظيف الذاتي في مواجهة الفقر والبطالة

* الشباب والمشاريع الصغيرة المدّرة للدخل: مبادرات فردية في مواجهة الفقر والبطالة

عمون - بدعم من صندوق دعم البحث العلمي ،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، عمان ؛ وعمادة البحث العلمي ، الجامعة الأردنية – عمان .

يعمل الكتاب على دراسة وتحليل المشاريع الإنتاجية الصغيرة المدرّة للدخل التي قام الشباب الأردني بإنشائها، وهي من النوع المايكروي، متناهي الصغر مثل بقالة صغيرة، ومطعم صغير، ومحل معجنات، ومحل بيع موبايلات، وبوتيك، وكوافير ستاتي... إلخ. والغالبية العظمى من هذه المشاريع ينشؤها الشباب بأنفسهم إما من خلال التمويل الذاتي والأسري، وإما من خلال صناديق الإقراض المايكروية المتعددة التي ازداد انتشارها في الأردن خلال العقد الماضي. كما يعمل الكتاب على توضيح المشكلات التي تواجه هذه المشاريع، أو التي واجهتها في بداية إنشائها، وتبيان آثار هذه المشاريع المدرّة للدخل على حياة الشباب وأسرهم من حيث الدخل المالي، وأوجه الإنفاق، والتوظيف الذاتي، وموقف الشباب من أنفسهم، وموقف الجماعات المرجعية للشباب من مشاريعهم، ومن امتلاكهم لهذه المشاريع.

ويهتم هذا الكتاب أيضا بتحليل الفروق في النسب المئوية بين مجموعات البحث من الشباب، وتأثير المتغيرات المستقلة المدروسة مثل الجندر، أو النوع الاجتماعي ، وفئات العمر، ومكان السكن في عمان، أو خارج عمان، والحالة الزواجية على هذه الفروقات في النسب المئوية بين مجموعات البحث، والدلالات الإحصائية لهذه الفروق فيما يتعلق بأنواع وخصائص المشاريع الصغيرة المدروسة، وموقف الشباب من هذه المشاريع قبل وبعد إنشائها. ودورها في تأمين فرص عمل مستدامة لهم؛ وفي حالات عديدة فرص عمل أخرى لشباب آخرين، ما يقلل من البطالة بين الشباب. ودورها أيضا في تأمين دخل مالي مستدام، ومرتفع نسبيا يغطي المصاريف التشغيلية للمشاريع، والمصاريف الحياتية للشباب أصحاب المشاريع، وأسرهم، ما يبعد الشباب وأسرهم عن خطوط الفقر، ويكفل لهم حياة كريم آمنة. وهو ما أبرزته نتائج الدراسة الميدانية، ودعمته بيانات دراسات الحالات المفصّلة لعدد من الشباب من الجنسين من أصحاب المشاريع المدروسة.

ويوضح الفصل الأول الأطر والتحليلات النظرية التي وثقّت العلاقة بين المشاريع الصغيرة المايكروية ونشر ثقافة التوظيف الذاتي بين الشباب، وعدم الاعتماد على الوظيفة الحكومية، ما يؤدي إلى التقليل من البطالة بين الشباب. حيث يتضح من بيانات التقرير الأردني للتنمية البشرية، وبيانات دائرة الإحصاءات العامة المنشورة، وتقارير منظمة العمل العربية الواردة في هذا الفصل أن الأسباب الرئيسية للبطالة بين الشباب الأردني والعربي عدم توفر فرص عمل بأعداد كافية، ومستوى التعليم والتدريب غير الكافيين، وأسباب أخرى تتعلق بقيم واتجاهات المتعطلين عن العمل. كما يوثّق الفصل دور صناديق الإقراض الصغير والمايكروي في توفير القروض المالية الميسّرة للمرأة، والشباب للبدء بمشروع إنتاجي خاص بهم، دونما حاجة لانتظار الوظيفة الحكومية.
أما الفصل الثاني فيقدم عرضا وتحليلا نظريين لعدد من الدراسات العربية والعالمية، والاتجاهات النظرية حول الفقر وتعريفاته، وطرق قياسه، ودور المشاريع الإنتاجية الصغيرة في مواجهته. فمنذ اعتماد الأهداف الإنمائية للألفية عام 2000 م وُضع الفقر والقضاء عليه في صدارة هذه الأهداف كجهد عالمي أممي تقوده الأمم المتحدة. وبعد مرور عقود على إنشاء البروفيسور محد يونس بنك جرامين (أو بنك الفقراء) في بنغلادش أصبحت مؤسسات التمويل متناهي الصغر في محور الاهتمام العالمي لمساعدة الفقراء على مساعدة أنفسهم. ومع ازدياد معدلات الفقر في المنطقة العربية، وبخاصة بعد الأزمة المالية العالمية التي بدأت منتصف عام 2008، وبعد تداعيات ثورات الربيع العربي في عدد من البلدان العربية خلال عام 2011 و2012، وتراجع مستويات النمو الااقتصادي، ومستويات خلق فرص العمل نتيجة للاضطرابات السياسية التي رافقت وترافق حراكات الربيع العربي، يتوقع أن يزداد الطلب على التمويل متناهي الصغر لتمكين الشباب، والمرأة، والفقراء في المنطقة. لكن عديدا من التحليلات النظرية تؤكد إن التمويل المايكروي للفقراء غير كافٍ لوحده لمواجهة الفقر المتزايد في الأردن والعالم العربي، إذ لا بد من اتباع سياسات فعالة لضبط النمو السكاني السريع في ظل التراجع الحاد في الموارد الطبيعية، وضمان الأمن والاستقرار السياسي، وبخاصة في مصر، وتونس، واليمن، والسيطرة على الخصوبة البشرية المرتفعة جدا، بخاصة بين الفقراء والذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للفقر المستدام بينهم.
ويقدم الفصل الثالث عرضا لمنهجية الدراسة وأدوات جمع المعلومات المستخدمة حيث يتضح استخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة، وأداته الأساسية الاستبيان. ويسمح هذا المنهج بجمع معلومات متنوعة من المبحوثين خلال فترة زمنية محددة امتدت من حزيران إلى تشرين ثاني 2011م، كما يسمح بتحويل هذا المعلومات إلى بيانات كمية إليكترونيا باستخدام برامج إحصائية خاصة مثل برنامج SPSS. وستناقش منهجية الدراسة، ومحاور الاستبيان ببعض التفصيل لاحقا في هذا الفصل. كما يعرض الفصل للدراسات السابقة حول الموضوع، فيتم توضيح الاتجاهات الأساسية في هذه الدراسات، والتعقيب عليها ببعض التفصيل.
أما في الفصل الرابع فيتم عرض نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بخصائص المبحوثين، وخصائص المشاريع، في جداول وصفية تحتوي التكرارات والنسب المئوية لإجابات المبحوثين من الشباب حول هذه الجوانب. كما يرفق بكل جدول شكل بياني توضيحي (وهو الأعمدة البيانية) لإعطاء لمحة بصرية سريعة حول النتائج الميدانية المعروضة في الجدول. وتُقدم الجداول الإحصائية الوصفية - ويتم عرضها وتحليلها- حول الخصائص الديوغرافية والاجتماعية للمبحوثين، ثم تعرض الجداول المتعلقة بخصائص المشاريع المدروسة، والمشكلات التي تواجهها، أو واجهتها عند بداية الإنشاء. وبعد ذلك يتم عرض وتحليل الجداول الإحصائية الخاصة بخصائص المبحوثين، ومصادر حصولهم على المعلومات حول المشاريع الصغيرة المايكروية، ومصادر حصولهم على رأس المال اللازم لإنشاء المشروع.
ويتم في الفصل الخامس عرض ومناقشة النتائج المتعلقة بدور المشاريع الإنتاجية الصغيرة المدرّة للدخل المدروسة في مكافحة البطالة والفقر. فتُعرض النتائج المتعلقة بالخبرات المهنية السابقة للمبحوث، وفترة التعطل عن العمل قبل إنشاء المشروع، ودور المشروع في تأمين التوظيف الذاتي للمبحوث، وإيجاد فرص عمل أخرى لآخرين من الشباب، أغلبهم من الشباب الأردني، وبعضهم من العمالة الوافدة. وتحلل هذه النتائج الإحصائية، ويتم تدعيمها أيضا بالأعمدة البيانية التوضيحية. كما يتم إردافها أيضا بدراسات معمّقة لعدد من الحالات تدعم النتائج الإحصائية من خلال شهادات حية لشباب وشابات قاموا بإنشاء مشاريعهم الخاصة بهم، وتأمين التوظيف الذاتي لأنفسهم، وإيجاد فرص عمل لآخرين – كما سيتم تفصيله في هذا الفصل.
ويتم في هذا الفصل أيضا عرض النتائج الإحصائية المتعلقة بدور المشاريع المدروسة في مكافحة الفقر. حيث يتم عرض ومناقشة الجداول الإحصائية التي توضح الدخل المالي الشهري من المشاريع، ومدى كفاية هذا الدخل الشهري من المشاريع لتغطية مصاريف المبحوثين وأسرهم، وأوجه إنفاق هذا الدخل المالي المتأتى من المشاريع. بالإضافة إلى قيام المبحوثين بالادخار، وكيفية الادخار. ويتم إرداف هذه الجداول الإحصائية بالأعمدة البيانية التوضيحية. كما يتم أيضا عرض حالات معمّقة لتدعيم النتائج الإحصائية لشباب وشابات انتصروا على الفقر من خلال الدخل المالي المتأتي من المشاريع التي قاموا بإنشائها.
ويتم في الفصل السادس عرض ومناقشة النتائج المتعلقة بالتمكين الاجتماعي – النفسي الناتج عن امتلاك المشاريع من قبل المبحوثين حيث يتم مناقشة النتائج المتعلقة بموقف المبحوثين من أنفسهم بوصفهم ملاّك لمشاريع إنتاجية. وموقف الأسرة، والأقارب، والجماعات المرجعية الأخرى مثل الأصدقاء، وزملاء المهنة من المبحوثين. ويتضح من نتائج الدراسة إنها مواقف إيجابية بشكل كبير – كما سيتم تفصيله في هذا الفصل. كما تناقش النتائج الخاصة بالمشاركة الاجتماعية للمبحوثين من خلال عضوية منظمات المجتمع المدني المختلفة، ومن خلال تلبية الدعوات للمناسبات الاجتماعية العامة. كما يتم مناقشة المشاركة السياسية للمبحوثين من خلال التصويت في الانتخابات النيابية الأخيرة 2010م، ومناقشة التوجهات الانتخابية للمبحوثين. وعرض ومناقشة أسباب عدم المشاركة لمن لم يشارك في التصويت في الانتخابات النيابية الأخيرة.
أما في الفصل السابع، وهو حول النوع الاجتماعي (الجندر) والمشاريع الصغيرة المدرّة للدخل فيتم اللجوء إلى الجداول المركبّة (الثنائية) لعرض الفروق في النسب المئوية بين الذكور والإناث من أصحاب المشاريع المدروسة، ودلالة هذه الفروق فيما يتعلق بأنواع المشاريع التي يتركز فيها الذكور، وأنواع المشاريع التي تتركز فيها الإناث، والمشكلات التي تواجه المشاريع، ووجود خطط مستقبلية لتطوير المشاريع. ومصادر الحصول على رأس المال الذي بدء فيه المشروع. حيث يتضح من البيانات الإحصائية المعروضة أن غالبية الإناث اعتمدن على صناديق الإقراض الصغير لتأمين رأس المال اللازم لبدء مشاريعهن بينما اعتمد الذكور في غالبيتهم على مدخراتهم الشخصية التي جمعوها أثناء عملهم لدى الغير كباعة، وعمال، وموظفين. كما يتم عرض ومناقشة الفروق في النسب المئوية بحسب النوع الاجتماعي فيما يتعلق بالدخل المالي المتحقق من المشاريع شهريا، ومدى كفاية هذا الدخل، وأوجه إنفاقه، وادخار جزء من الدخل شهريا. إضافة إلى مناقشة الفروق في النسب المئوية بين الذكور والإناث فيما يتعلق بالآثار الاجتماعية– النفسية للمشاريع، والمشاركة السياسية من خلال التصويت في الانتخابات النيابية قبل الأخيرة 2010م.
ويعرض الفصل الثامن من هذا الكتاب للفروق في النسب المئوية، ودلالة هذه الفروق بين الفئات العمرية للمبحوثين فيما يتعلق بالمشاريع المدروسة. حيث يتضح عدم وجود فروق كبيرة بين الفئات العمرية للمبحوثين فيما يتعلق بأنواع المشاريع الصغيرة المايكروية التي أنشئوها. ويتضح من النتائج المعروضة في هذا الفصل أيضاً أن المهن التي يتركّز فيها المبحوثين من الفئة العمرية العليا (26-30 سنة) من الشباب أصحاب المشاريع هي: كوافير ستاتي، ومحل تجاري صغير، وبوتيك ستاتي، ومحل ألعاب ومكتبة، وإكسسوارات وهدايا. أما المهن التي يتركّز فيها المبحوثين من الفئة العمرية الوسطى (22-25 سنة) فهي: محل موبايلات، ومحل تجاري صغير، وبوتيك ستاتي، ومحل إكسسوارات وهدايا ستاتي. بينما يتركّز المبحوثين من الفئة العمرية الدنيا (أقل من 20 سنة) في مشاريع مثل بقالة صغيرة، ومطعم صغير، ومحل ساندويشات، ومحل ألعاب وبطاقات.
وتبيّن أن غالبية المبحوثين قاموا بإنشاء مشاريعهم بأنفسهم، لا سيما بين المبحوثين في الفئة العمرية العليا. وقام الأب بإنشاء عدد ملحوظ من هذه المشاريع ثم وصلت إلى الابن، وبخاصة بين المبحوثين في الفئة العمرية الدنيا. وهناك نسبة ملحوظة من المبحوثين حصلت على مشاريعها من أحد الأقارب الذي قام بإنشاء المشروع، ثم وصل إلى المبحوث. ما يُؤشر على أن الريادية، أو الرغبة والقدرة على إنشاء مشروع مايكروي منتشرة بين الشباب وأسرهم وبخاصة الأب، وبعض الأقارب.
كما يتبين من بيانات هذا الفصل إن غالبية المبحوثين في جميع الفئات العمرية قد حصلوا على المعلومات حول المشاريع الصغيرة، وإجراءات إنشائها من علاقاتهم الشخصية وتفاعلاتهم اليومية. وكان دور وسائل الإعلام في ذلك محدوداً. كما حصل غالبية المبحوثين في جميع الفئات العمرية على رأس المال اللازم لإنشاء المشاريع من مدخراتهم الشخصية التي ادخروها أثناء عملهم لدى الغير باعة وموظفين، وعمالا لعدة سنوات. كما اعتمد البعض على الدعم المالي من الأسرة، والأقارب. ما يدل على استمرار قوة العلاقات الأسرية والقرابية، ودورها في دعم إنشاء المشاريع الصغيرة. وكان دور صناديق الإقراض الصغير والمايكروي محدودا حيث لم تذكر سوى نسبة قليلة من المبحوثين أنهم حصلوا على قروض من صناديق الإقراض لإنشاء مشاريعهم.
والمشكلات التي يواجهها المبحوثون في مشاريعهم قليلة، وغير مؤثرة سلبياً على استدامة المشاريع. ويمتلك المبحوثين في كل الفئات العمرية خططاً مستقبلية لتطوير مشاريعهم تشمل تنويع البضائع، وفتح فرع جديد للمحل. ما يؤكد نجاح هذه المشاريع، وقابليتها للاستمرار، والتطوّر. وهم يُشجّعون الشباب الأردني على إنشاء مشاريع صغيرة خاصة بهم، ويقترحون من خلال خبراتهم لتحقيق ذلك عدداً من الاقتراحات تشمل ما يلي: توعية الشباب بأهمية هذه المشاريع ودورها في التوظيف الذاتي ومكافحة البطالة والفقر، وضرورة ادخار رأس المال اللازم لبدء المشروع، وضرورة إختيار الموقع المناسب.
أما في الفصل التاسع فيتم عرض ومناقشة الفروق في النسب المئوية، ودلالة هذه الفروق بين الفئات الزواجية للمبحوثين (متزوج – أعزب؛ وأخرى: مطلق، أرمل) وما يتعلق بالمشاريع الإنتاجية الصغيرة المُدرّة للدخل المدروسة. ويتمّ في هذا الفصل توضيح ومناقشة اختلاف هذه الفئات الزواجية فيما يتعلق بطبيعة المشاريع المدروسة، والمشكلات التي تواجهها، أو واجهتها، ووجود خِطط مستقبلية لتطوير المشاريع، ومصادر الحصول على المعلومات حول المشاريع الصغيرة وإجراءات إنشائها، ومصادر الحصول على رأس المال لبدء المشروع. بالإضافة إلى تحليل الفروق في النسب المئوية، والدلالة الإحصائية لهذه الفروق بين الفئات الزواجية للمبحوثين فيما يتعلق بالتوظيف الذاتي، وإيجاد فرص عمل لآخرين، والمهن السابقة التي سبق أن عمل فيها المبحوثون. وكذلك ما يتعلق بالدخل المالي المتأتي شهرياً عن المشاريع، وكفاية هذا الدخل، وأوجه إنفاقه، وادخار جزء منه شهرياً. وكذلك الفروق بين الفئات الزواجية للمبحوثين فيما يتعلق بالآثار الاجتماعية- النفسية لملكية المشاريع على المبحوثين وأسرهم، والفروق في المشاركة السياسية من خلال القيام بالتصويت في الانتخابات النيابية الأخيرة 2010م.
ويتم في الفصل العاشر، وهو حول الفروق في النسب المئوية، بين فئات مكان السكن (غرب وشمال عمان - وشرق وجنوب عمان- وخارج عمان) والمشاريع الصغيرة المدرة للدخل، ودلالة هذه الفروق عرض ومناقشة اختلاف هذه الفئات السكنية فيما يتعلق بطبيعة المشاريع المدروسة، ومصادر المعلومات حولها، ومصادر الحصول على رأس المال لبدء المشاريع، والمشكلات التي واجهت المشاريع في بداية إنشائها، والمشكلات التي تواجهها الآن. ووجود خطط مستقبلية لتطوير المشاريع في المستقبل، وتباين ذلك حسب فئات مكان السكن- كما سيتم تفصيله لاحقاً في هذا الفصل.
كما يتم في هذا الفصل أيضا عرض ومناقشة الفروق في النسب المئوية بين فئات مكان السكن من المبحوثين، فيما يتعلق بالتوظيف الذاتي، وإيجاد فرص عمل لآخرين، والمهن السابقة التي سبق أن عمل فيها المبحوثين. وكذلك ما يتعلق بالدخل المالي المتأتي شهرياً من المشاريع، وكفاية هذا الدخل، وأوجه إنفاقه، والقيام بادخار جزء من هذا الدخل شهرياً. بالإضافة إلى الفروق بين فئات مكان السكن فيما يتعلق بالآثار الاجتماعية – النفسية لمُلكية المشاريع على المبحوثين وأسرهم، والفروق في المشاركة السياسية من خلال القيام بالتصويت في الانتخابات النيابية الأخيرة 2010م.
أما الفصل الحادي عشر والأخير في هذا الكتاب، ففيه مناقشة مُكثّفة لأبرز النتائج الميدانية للدراسة حول موضوع الشباب والمشاريع المايكروية بربطها بالإطار النظري والأدبيات السابقة. كما يتم تقديم استشراف مستقبلي لتطوّر سوق العمل الأردني، ومسار المشاريع الصغيرة والمايكروية، ومسار التمويل المايكروي، وتوجه الشباب الأردني نحو هذه المشاريع في ضوء التزايد السكاني السريع في الأردن والعالم العربي. وتراجُع دور الحكومات التوظيفي، وحراكات الربيع العربي وما يرتبط بها من عدم استقرار سياسي وركود اقتصادي، وتزايد انتشار المعيار القرابي واستشراء قِيم العصبية، والواسطة والمحسوبية المرتبطة بهذا المعيار.
ويودّ فريق البحث في نهاية هذه المقدمة التقدم بمزيد الشكر لصندوق دعم البحث العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذي قدم الدعم المالي المطلوب لإنجاز البحث الميداني الذي وفّر البيانات الأساسية لتدعيم تأليف هذا الكتاب. كما يتقدم فريق البحث بمزيد الشكر والتقدير لعمادة البحث العلمي في الجامعة الأردنية لدعمهم نشر هذا الكتاب بعد تقييم مشروعه من قبل مختصين في الموضوع. ويتقدم فريق البحث بالشكر أيضا للأستاذ الدكتور إبراهيم خليل أستاذ اللغة العربية والنقد الأدبي في الجامعة الأردنية الذي أعطى من وقته وجهده الكثير الذي يُشكر عليه لمراجعة مخطوطة الكتاب لغويا.





  • 1 طلبة الدكتورة في الجامعة الأردنية/ قسم علم الاجتما 02-10-2014 | 10:49 PM

    نود في البداية أن نشكر الباحثين والمختصين على تناولهم لمثل هذا الموضوع الهام للشباب، ونشكر جهودهم وبالأخص الأستاذ الدكتور مجد الدين خمش على اهتمامهم بفئة الشباب وطرح مثل هذا الموضوع الهام من الناحية العلمية والعملية ونتمنى لهم المزيد من الانجازات العلمية المفيدة للطلبة بشكل خاص وأفراد المجتمع بشكل عام.

    طلبة الدكتوراة في قسم علم الاجتماع

  • 2 وفاء الخطيب/ طالبة دكتوراة قسم علم الاجتماع 02-10-2014 | 11:02 PM

    ان موضوع المشاريع الصغيرة من المواضيع المهمة والتي نحن بحاجة إليها من أجل النهوض بالمجتمع، من هنا أود أن أشكر تلك النخبة من الباحثين وأخص بالذكر الأستاذ الدكتور مجد الدين خمش على اهتمامهم بمثل تلك المواضيع التي من شأنها انا تحقق تنمية للمجتمع وبالأخص اذا تم ربطها بفئة أساسية في المجتمع فئة الشباب، أن هذا العمل ليس بغريب على أستاذي الدكتور مجد الدين خمش والذي له العديد من الإصدارات والأعمال القيمة والغنية بالمعرفة التي نفتخر بها جميعا

    وفاء الخطيب/ طالبة دكتوراة قسم علم الاجتماع

  • 3 طارق قنداح 03-10-2014 | 09:49 PM

    كل الشكر على هذا الجهد والعمل الرائع،لا سيما تسليط الضوء على هكذا أفكار وبطريقة علميه ممنهجه ليتلقاها القارئ بطريقة مبسطه،وكل الاحترام للقائمين على انجاز هذا العمل ونخص بالذكر الاستاذ الدكتور مجد الدين خمش،اللذي يسكنه الهم العام وهاجس النهوض والتنميه المستدامه.شكرا اساتذتنا الكرام
    طارق قنداح_طالب دكتوراه_قسم علم اﻻاجتماع

  • 4 طارق قنداح 03-10-2014 | 09:49 PM

    كل الشكر على هذا الجهد والعمل الرائع،لا سيما تسليط الضوء على هكذا أفكار وبطريقة علميه ممنهجه ليتلقاها القارئ بطريقة مبسطه،وكل الاحترام للقائمين على انجاز هذا العمل ونخص بالذكر الاستاذ الدكتور مجد الدين خمش،اللذي يسكنه الهم العام وهاجس النهوض والتنميه المستدامه.شكرا اساتذتنا الكرام
    طارق قنداح_طالب دكتوراه_قسم علم اﻻاجتماع

  • 5 مصطفى صافي 04-10-2014 | 09:34 PM

    عمل رائع يستحق الاهتمام فكم نحن بحاجة الى مثل هذه الاعمال التي تمس واقعنا الحياتي .كل الاحترام والتقدير للقائمين على هذا العمل الرائع واخص بالذكر الاستاذ الدكتور مجد الدين خمش .ربما اكون حديث المعرفة بهذه الشخصية الادبية الا انه بحر من العلم يستقي منه الدارسون والباحثون .لي الشرف ان اتعلم على يدكم ها انتم كما شاع سيطكم منارة للعلم ادامكم الله وحفظكم

  • 6 رانيا عبد النعيم العشران 04-10-2014 | 11:34 PM

    نبارك تلك الجهود المباركة التي تعمل على ابراز الدور الريادي للشباب وتشجيعهم على البدايات متجاوزين نظرية انتظار الوظيفة بل السعي الى تحقيقها ن حتى لوكانت البدايات متواضعة إلانها تصب في النهاية الى تحقيق بدايات الاسس الصحيحة للتنمية المستقلة معتمدين على الذات ، كما اتوجه بالشكر الى العلامة الاستاذ الدكتور مجد الدين خمش الذي دائما ما كان يركز في الندوات التي يعقدها داخل الحرم الجامعي أو بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ، على استثمار العنصر الشبابي وتشجيع من خلال التركيز على مفهوم التنمية البشرية

  • 7 نورة ابراهيم آل خليفة 04-10-2014 | 11:42 PM

    اصدار متميز وموضوع مهم يعالج قضية تؤرق المجتمعات العربية ، ألا وهي الانفجار السكاني وعدم مقدرة الدولة على التوظيف ، من هنا تأتي اهمية الاصدار الحالي فهو يركز على دور الشباب من خلال تلك المشاريع على استغلال طاقاتهم والعمل مما يخفف من البطالة والتي تخفف من الفقر ، وتعمل على توفير مدخول ذاتي للفرد ، ويمكن للمؤسسات الحكومية ان تقدم الدعم المادي والمعنوي / نشكر الاساتذة على هذا المجهود وأخص بالذكر الاستاذ الكتور مجد الدين خمش والذي دائما ما يرى بالشباب انهم الامل والثروة وقادرون على الانجاز والنجاح

  • 8 رهام ابوغبوش 06-10-2014 | 01:44 AM

    عمل مميز جدا وكالعادة الاستاز الدكتور مجد الدين خمش يقود فرق بحثية تتطرق لموضوعات جوهرية وتضع حلولا لمشكلات حقيقية في المجتمع..ولجوء الشباب للمشاريع الميكروية هو احد الحلول العملية للتخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة واللتان يعتبران من ابرز التحديات التي تواجهها الدول وخاصة مجتمعنا الاردني..نامل ان يستمر مفكرينا وباحثينا المميزين بالتركيز على موضوعات كهده تمس الشباب الاردني وتساعده لخلق وبناء واقع افضل..

  • 9 خالد حماد عياد 07-10-2014 | 01:26 AM

    ماشدني لقرائة هذا الموجز الجميل عن الكتاب الكبير هو شخصية احد المشاركين فيه وهو سعادة الدكتور العالم النبيل مجد الدين خمش.. ولقد عرفت سعادته لفترة كانت مؤثرة في نفسي للغاية.فلقد كان مربيا وموجها وصادقا ورجلا نبيلا وعالما في مجاله ..بل كان موسوعيا ..وفوق هذا وذاك تعلمت منه كيف يبقى الكبير كبيرا بتواضعه واعتنائه بالاخرين..ولقد كان لي شرف حضور مجلس علمه في رحاب الجامعة الاردنية العتيدة بمعية طلبة علم في مرحلة الدكتوراة من بلدان عديدة ولقد كنت ضيفا وكان الدكتور خمش مضيف راقي ومحاضر عميق.ساقرأالكتاب

  • 10 هدى الزعبي 07-10-2014 | 09:51 AM

    كم يحتاج المجتمع العربي بشكل عام ومجتمعنا الأردني بشكل خاص لمؤلفات من هذا النوع بسبب البطالة والاتكال والعجز الذي يعاني منه الشباب وأسرهم لكن هذا الشيء ليس بغريب على اللجنة الموقرة التي تكفلت بتأليف الكتاب وأخص بالذكر العلّامة المبدع الاستاذ الدكتور مجدالدين خمش فهو لا يتواني ولو للحظة للوقوف جنبا الى جنب مع الشباب والاطلاع على همومهم وقضاياهم ومحاولة إيجاد حلول واقعية ومنطقية لتلك القضايا الشائكة من خلال مؤلفاته وأبحاثه القيّمة ونداوته الثمنية داخل الحرم الجامعي وخارجه وتواضعه ورقيّه في تعامله

  • 11 فرح 26-01-2015 | 10:35 AM

    المشاريع الصغيرة وطرق تمويلها من اهم ما يطرق ابواو المجتمعات العربية وغيرها في الوقت الحاضر ...

    الكتاب مميز جدا معتمدا على وجهة نظر اجتماعي والتي تبحث في علم المجتمع وافراده ... لنا فيه الكثير من المعرفة التي تدور حول الاعتماد على النفس وكيفية الافادة الشخصية والمجتمعية.

    نشكر هذه الجهود الكبيرة للاستاذ الدكتور مجدالدين خمش ولمزيد من النجاح والاضافة العلمية لهذا البلد الكريم.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :