عمون - أيدت مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني مشاركة الأردن في الإتلاف الدولي لمحاربة تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية والتكفيرية المتطرفة التي شوهت بأفعالها وأعمالها التخريبية صورة الإسلام السمحة وأصبحت تشكل تهديدا واضحا لأمن وسلامة وإستقرار مملكتنا الحبيبة ودول المنطقة ككل .


وقالت المؤسسة في بيان تلقته عمون:

نحن مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني الأردني نؤكد وقوفنا التام والكامل خلف قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله وقواتنا المسلحة الأردنية وكافة أجهزتنا الأمنية على مشاركة مملكتنا الأردنية الهاشمية في الإتلاف الدولي لمحاربة تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية والتكفيرية المتطرفة التي شوهت بأفعالها وأعمالها التخريبية صورة الإسلام السمحة وأصبحت تشكل تهديدا واضحا لأمن وسلامة وإستقرار مملكتنا الحبيبة ودول المنطقة ككل.

كما أننا وبكل فخر وإعتزاز نؤازر و نثمن الدور البطولي الذي تقوم به قواتنا المسلحة ونسور سلاح الجو الملكي وأجهزتنا الأمنية في الدفاع عن أمن الوطن وحماية حدودنا والحفاظ عليها من أي إعتداء تتعرض له وذلك لضمانة سلامة وأمن وإستقرار وطننا وحماية أمن المواطنين.

كما أننا ندعو المواطنين جميعا للوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة في مواجهة الظروف والتحديات التي تمر بها دول المنطقة في محاربتها للإرهاب ، كما ندعوهم لعدم تصديق تلك الإشاعات المغرضة لزعزعة أمننا وإستقرارنا وإثارة البلبلة والذعر بين المواطنين والتي يتم تداولها من قبل بعض المغرضين وخاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ونطلب من الجميع التأكد من أي معلومة تصلهم وأن لا يأخذوا بها إلا بعد التأكد من صحتها من قبل المعنين والجهات المختصة.

كما أننا نوجه رسالة تحذيرية للمنظمات والجماعات الإرهابية المتطرفة بأنهم واهمون إن فكروا مجرد تفكير المساس بأمن وسلامة وإستقرار مملكتنا الحبيبة ، فهم لن يجدوا منا إلا كل حزم وشدة في الرد عليهم وترابط وثبات في محاربتهم فجميع الأردنيون هم جنود لحماية وطنهم وهم جميعا مع قيادتهم الهاشمية في بوتقة واحدة في الدفاع عن سلامة وإستقرار وطننا الحبيب.

حمى الله الأردن وشعب الأردن من كل شر ومكروه ، وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان في ظل صاحب الحضرة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه.


رئيـــــــــس
مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني
أشـرف أميـر الكيـلاني

المستشار الإعلامي للمؤسسة
إياد نفاع