الملف الداعشي الساخن .. *ياسمين مهيار
26-09-2014 11:15 PM
هي طبخه بلا طعم يتم تحضيرها على الحدود الأردنيه.. بعد أن هدأت الأوضاع في الدول المجاوره و غفت سوريا على جروحها ، و أستسلمت مصر للوضع الراهن و سئمت حالة الثوران...
وأما لبنان فهي ذاهبه في سبات سياسي عميق دائمآ و ما إن استيقظت تفتح عيناها على إنفجار أو مصيبه تسرقها من الساحه العربيه كالمعتاد...فما بالكم الحال في تونس و الجزائر و ليبيا ؟ و الله اعلم فيما يدور!!
اردننا الحبيب دائما خارج الدائره يدير شؤونه بصمت ولا يتعدى حدوده.. حذر كل الحذر من أن يلتحق به الأذى
لا يرى ولا يسمع و بالتالي لا يتكلم و إن كان وراء صمته حكايات تؤرقه والله أعلم مافي الصدور!
اليوم و بالرغم من توخيه الحذر و كل الحذر نراه يقلب بصفحات ملف لا يمت له بصله ولا بأي حال من الأحوال
فهو مقحم عنوه دون قصد !!
يتصدى لصفعات غيرت إتجاهها و بقدرة قادر نحوه!! فهو القوي الضعيف الذي يدرك معنى "الفخ" جيدآ فلماذا أخذت صوره للأردن إعلاميآ على أنه يقف وراء الباب و ينتظر داعش حتى يطرق ام انهم يريدون إظهار الأردن بصوره غير الإعتياديه!؟
علما لو أن داعش "الإرهابي" اراد الدخول فعلا لما استأذن!!! فلنخاطب عقولنا و لنتسائل كيف فرض علينا تحضيرات ما قبل الحرب ونحن أصلآ خارج إطار الحرب و توابعها؟!!
و لماذا حدودنا هي نقطة البدايه؟ و إن كانت نقطه الأنطلاقه لهكذا تنظيم "مبتدع" هي العراق، ذاك الممزق سياسيآ و أمنيآ ، فلماذاالإستهانه بقدراتنا و إن مرت تلك "البكابات" مسرعه؟!! فالسرعه "محدده" في بلدنا!!
هم "أصدقائنا" مؤسسوا قواعد داعش المتينه و مبتدعوا الإسم المضحك، "يكذبون الكذبه" و يصدقونها ، يبكون من "داعش" و يضحكون معه يقحموننا بالحرب و يقفوا بعيدآ منتظرين ردود الأفعال...!
و أما نحن و بإعتقادي الشخصي فمن الأفضل لنا أن ننظر لهكذا قضايا ببروده أعصاب و أن نتصدى لهكذا تنظيمات "جبانه" بكل قدراتنا حرصآ على أمننا الوطني فقط لا غير بعيدآ عن أجواء الدخول في حرب ليس لها أطراف
في حرب ضد عدو مبتدع لا بل "غربي" الصنع ظننآ انها ستوحد فرقتنا و تلم شملنا وإعادة سيناريوهات سئمنا مشاهدتها فكيف لو كانت على أرضنا لا قدر الله!!!
و لنمزق الصفحه الأردنيه من الملف الداعشي فالأقربون منه أولى بتولي شؤونه و التصدي له وأخيرآ و ليس آخرآ كلي ثقه بأجهزتنا الأمنيه درعنا الوطني و جيشنا الباسل....
حمى الله ذرات ترابك الطاهر يا وطني ولا ارانا مكروه فيك ..