عمون - باشر المئات من أهالي عجلون الحفر في منطقة "خربة هرقلة"؛ بحثا عن ذهب في ذات الموقع الذي سرت اشاعات عن عثور الحكومة به على دفائن خلال اغلاق الاجهزة الأمنية له نهاية الأسبوع المنصرم، وهو ما نفي بالمطلق.

الأهالي خرجوا بعد اجتماع عقد في ديوان عشيرة القضاة، للوقوف، على ما يعتقد انه ذهب أخرجته الدولة.

وتراوحت أراء مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في قصة الذهب، فمنهم من قال ان مجموعة ثماثيل استخرجت، ومنهم من قال ان كنوز هرقل زعيم الروم استخرجت، ومنهم من قال ان تمثال الاسكندر المقدوني هو ما تم استخراجه.

اخرون قالوا ان اقدام الحكومة على اغلاق الموقع بالشرطة اثناء الاستخراج، يدلل على ان ما تم اخراجه تقدر قيمته بمئات المليارات.

الحكومة أكدت وعلى لسان عدة وزراء فيها ان اغلاق المنطقة المذكورة، كان من أجل أمر عسكري بحث، متعلق بخطوط الاتصالات المشفرة.