معروف ان المدعو سيد قطب هو الأب الروحي للتيار المتشدد في تنظيم خوان المسلمين التنظيم الدولي أهم قيادات هذا التنظيم والذي لا زال "الفكر القطبي" يمثل الغالب العام للتنظيم الدولي وهو الذي قاد التنظيم الخاص "السري" في حقبة زمنية ماضية وهو الذي ترجم عمليا نظرية أبو العلاء المودودي بأن يقسم المجتمع الى فسطاطين الأول حزب الله وينحصر بهذا التنظيم والثاني مجتمع الجاهلية ولدرجة أن أطلق على المساجد معابد الجاهلية ولدرجة تكفير الآخر بالاضافة لاختلاق المعارك المستمرة وليومنا هذا مه مشيخة الأزهر ومحاولة أخونة الأزهر وادخاله بيت الطاعة القطبية ومحاولة حصر المرجعية الدينية لأهل السنة باجتهاد قيادات هذا التنظيم وأن التفسير الوحيد الملزم للأمة هو تفسير مكتب ارشاد هذا التنظيم.
-بعد تولي السادات سدة الحكم أطلق سراح قيادات خوان المسلمين من السجون ومنحهم حقيبتي وزارة الأولى الثقافة والاعلام والثانية الأوقاف فدانت لهم منابر المساجد ووسائل الاعلام المرئي المسموع والمقروؤ مما ساعدهم على نشر هذا التنظيم وخصوصا الاسلام المتشدد والتيار التكفيري وبقيادة عمر عبد الرحمن ومن ثم عبود الزمر وأيمن الظواهري.
-بعد كامب ديفيد تزامن دخول الاتحاد السفيتي الى افغانستان وأبرمت اتفاقية أمريكية سادتية سعودية لمقاتلة السفيت باسم الاسلام والجهاد وصدرت أوامر السيد الأميريكي لحكام المنطقة بدعم هذا التيار.
-تم تأسيس دار الدعوة وبقيادة القيادي عبدالله عزام أحد قادة تنظيم الأخوان المسلمين في الأردن والذي أسس لها مركز في مدينة بيشاور وانسجم تنظيم الأخوان في الأردن مع هذا التيار وأزداد نشاطهم في المساجد خصوصا أيام صلاة الجمعة والمطالبة بالتبرع للمجاهدين في أفغانستان وبدأت سلسلة اللقاءات الاخوانية الأميركية وانفتح خط السفر نحو واشنطن وصدرت رخصة خط باص أو مترو أو طيران بين عمان و واشنطن لأصحابها قيادات الأخوان المسلمين في الأردن كذلك خط لندن وألمانيا وتم تأسيس المركز الاسلامي في مدينة آخن وبقيادة عصام العطار مراقب تنظيم الأخوان السوري وبحماية الأمن الألماني ولهذا كان المواطن يشاهد قيادات الأخوان المسلمين في مطارات فرنكفورت ولندن باتجاه نيويورك والعكس.
-منذ الشهر العاشر لسنة 2011 انطلق ما سمي زورا وبهتانا الربيع العربي من تونس وثم مصر وليبيا وسوريا واليمن والأردن وأصبح من الثابت شرعا وقانونا \ور هذا التنظيم الأساسي بهذا المشروع من خلال التعاون الأميريكي الأخواني ودليل ذلك:
-تولى مقاليد الحكم في تونس من خلال حركة النهضة بقيادة الغنوشي وتولي حكم مصر وفتاوي القرضاوي بشرعية التعاون مع الناتو تدخله لقصف ليبيا لاسقاط القذافي والنتيجة قتل عشرات آلاف اللليبيين وكذلك تعاونهم مع أميركا واسرائيل بالساحة السورية لتدميرها حماية لأسرائيل.
-بالنتيجة انحصر تنظيم القاعدة الأسلامي المتشدد بتنظيم داعش والسؤال هو موقف الأخوان من هذا التنظيم الذي ارتكب الجرائم وسفك الدماء وقطع الرؤوس واختصب الناس وتشتيت المسيحيين وهجرهم من أوطانهم وصادر ممتلكاتهم وقتل من أهل السنة الكثيرين ولم يقترب من فلسطين ولم يقاتل اليهود ولم يصدر عن القرضاوي فتوة لمقاتلة الأميركان او اليهود وبالرجوع الى أدبيات وفتاوي قيادات الاخوان نجد التالي:
-تصريح الداعية وجد غنيم أحد أهم قيادات التنظيم الدولي للاخوان بتأيد وأنهم مع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام.
-تصريح القرضاوي أيضا أنه مع هذا التنظيم ولايوافق ويرفض الموقف من داعش لأن أميريكا لا تنطلق من قيم ومبادئ الاسلام.
والسؤال الذي يطرح نفسه؟
-هل الذبح والقتل وسفك الدماء واختصاب النساء وجهاد النكاح من قيم الاسلام؟؟
-هل تدخل الناتو وماحصل في ليبيا من قيم الاسلام؟؟
-هل تفجير السيارات المفخخة في شوارع سوريا والعراق من قيم الاسلام؟؟
-هل تعاونكم مع أميريكا من قيم الاسلام؟؟
ان محاولات هذا التنظيم وأساليبه الاحتيالية أصبحت مكشوفة ولن تضللوننا بعد ولن تكسبوا شعبية مزيفة جديدة كالسابق انتم وداعش والقاعدة الاسلام التكفيري وجبهة لنصرة ولواء التوحيد والجيش الحر وجهان لعملة واحدة فأنتم عنوان الارهاب والتكفير وبالتالي التنظيم الارهابي.