facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"عروس الضمان" تثير الشارع النسوي الأردني


25-09-2014 02:18 PM

عمون - ماجد الدباس - أثارت عبارة وضعتها المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، على صورة عروس، استهجان نساء في الأردن، لشدة ما اعتبرنه اهانة للمرأة.

عبارة" أنا أخذني مضمونة"، اعتبرتها حقوقيات، وفعاليات نسوية، دليلاً على اهانة المرأة في الأردن، وفيها صورة نمطية سائدة، هي المرأة التي تجلب النقود للزوج، بصفتها "الحلابة" التي تجلب الدنانير.

الناشطة النسوية والمستشارة في اتحاد المرأة الأردنية أمنة الزعبي، أكدت ان المرأة الأردنية ذكية، وان المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لم تكن موفقة فيما وضعته.

وقالت انه بافتراض حسن النوايا عند المؤسسة التي تهدف الى رفع قاعدة المشتركين، الا انه على المجتمع معرفة ان النساء مواطنات، وبالرغم ان الزواج قضية شخصية الا ان الزواج قضية لا يجوز ايصالها بهذه الطريقة غير الموفقة.

ولفتت الى ان استعمال الصورة غير موفق، رغم أن الموضوع اتخذ بحسن نية.

الناطق باسم الضمان الاجتماعي موسى الصبيحي، أوضح ان اللافتة المذكورة تم سحبها من الشوارع، وكان وضعها "غلطة"، لافتا الى ان الضمان عالج القضية.

وأكد ان تداولها الآن على مواقع التواصل الاجتماعي، غريب لأنه مر وقت على نشرها.

وفي بيان مفصل قال الصبيحي " أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن الإعلان المصوّر الذي يحمل عنوان (أنا أخدني مضمونة..) الذي صدر عن المؤسسة عام 2006، لم يعد مستخدماً في حملاتها الإعلامية على الإطلاق، وأن هذا الإعلان تم سحبه من التداول بعد فترة قصيرة جداً من إنتاجه، وبالتالي؛ فإن الصورة التي يتم تداولها بين فترة وأخرى هي صورة قديمة تعود إلى عام 2006 حين استخدمت المؤسسة الإعلان في بعض حملاتها الإعلامية في الطرقات ولفترة قصيرة إلى أن تمّ سحبه.

واعترف الناطق باسم الضمان بأن الإعلان المشار إليه، لم يكن موفّقاً، لا بأسلوبه ولا بعنوانه، مستغرباً أن يتم إجازة الإعلان في ذلك الوقت بهذا الشكل دون الانتباه لما يحمله من معانِ وإيحاءات غير إيجابية، وما ينطوي عليه من إساءة للمرأة، مؤكّداً أن ذلك لم يكن مقصوداً، وإنما مجرّد خطأ تم تداركه في وقته، وهو ينمّ عن ضعف في المهنية، وفي تخطيط حملات المؤسسة الإعلانية والإعلامية ومخاطبة الرأي العام، ولا سيما أن المؤسسة كانت في ذلك الوقت تتعامل مع شركة إعلانية لتصميم حملاتها، وأن ذلك لا يُخلي مسؤوليتها عما حصل.

وأضاف الصبيحي أن المؤسسة قامت خلال السنوات القليلة الماضية بإطلاق العديد من البرامح والحملات الإعلامية بالتشاركية مع الهيئات النسائية، وبأسلوب تشاركي حواري إعلامي وإعلاني راقِ أسهم في نشر الوعي بتشريع الضمان وأهميته وسط السيدات في مختلف محافظات المملكة وتعريفهن بحقوقهن بالضمان، حيث لاقت هذه الحملات استحسان شريحة واسعة من النساء والهيئات النسائية العاملة في المملكة، وأثمرت نتائج إيجابية انعكست بالفائدة على المرأة، لا سيّما الحملات التي استهدفت حثّ المرأة على العمل والاستمرار فيه، وعدم اللجوء إلى صرف تعويض الدفعة الواحدة من الضمان، وإنما الانتظار لحين استحقاق راتب التقاعد، والحملات الموجّهة لتشجيع المرأة العاملة للسؤال عن حقها في الضمان، إضافة إلى تشجيع ربات المنازل غير العاملات بسوق العمل على الانتساب الاختياري للضمان، وذلك بهدف حماية المرأة وتمكينها اجتماعياً واقتصادياً، وهو أحد أهداف الضمان الاجتماعي.

وتمنّى الصبيحي على جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الإسهام مع المؤسسة في دفن ذلك الإعلان وللأبد، والكفّ عن نبش صورته وتداولها بين فترة وأخرى باعتباره إعلاناً مسحوباً وتم إلغاؤه جملة وتفصيلاً، وذلك احتراماً وتقديراً للمرأة، وتمكيناً للمؤسسة من العمل ضمن حملات إعلامية تراعي أقصى درجات المهنية والاحترام.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :