عمون - وقع برنامج الأمم المتحدة الانمائيUNDP ومجموعة لومينوس، اليوم، اتفاقية شراكة لتدريب شبابوشابات أردنيين وتأهيلهم لزيادة فرص تشغيلهم في السوق المحلية. وتأتي الاتفاقية في إطار مشروع “التخفيف من آثار أزمةاللاجئين السوريين على المجتمعات المضيفة في الأردن” الذي والهادف إلى دعم الحكومة الأردنية في الحد من تأثير أزمةاللاجئين السوريين وتحسين مستويات المعيشة لدى الأردنيين في المجتمعات المضيفة في إربد والمفرق.

وبموجب الاتفاقية، ستدعم مجموعة لومينوس ٢٥٠ شابا وشابة أردنية عاطلين عن العمل في المحافظتين من خلال تزويدهمبالتدريب المهني والمهارات العملية لتسهيل تشغيل ٦٥٪ على الأقل من المشاركين، وذلك في مجالات المبيعات والحياكةوالضيافة والميكانيك.

وسيعتمد المنهج التدريبي بشكل رئيسي على متطلبات السوق من خلال تنسيق متواصل مع القطاع الخاص للوقوف علىاحتياجاتهم، وستبدأ الدورات التدريبية اعتبارا من الشهر الحالي.

وعلقت المدير القطري للـUNDP، زينة علي أحمد على الشراكة القيمة مع مجموعة لومينوس، إذ قالت: "ستزود هذه الشراكةمع لومينوس الشباب والشابات المستهدفين بالمهارات الضرورية لدخول سوق العمل لتلبية ما يطمحون إليه. ونؤمن في برنامجالأمم المتحدة الانمائي بأن تقديم تجربة تغير من حياة الشباب والشابات من خلال دعمهم باحتياجاتهم المباشرة من شأنه الاسهامفي تحقيق استدامة اجتماعية واقتصادية والحفاظ على المؤهلات والطاقات البشرية الأردنية."

وتابعت: "يعمل برنامج الأمم المتحدة الانمائي جنبا إلى جنب شركائه من مؤسسات حكومية للتعامل مع أي احتياجات ملحة فيالمجتمعات الأردنية المضيفة للاجئين السوريين للتخفيف من حدوث أي توترات محتملة بين الطرفين."

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة لومينوس، ابراهيم الصفدي: "نعتز بثقة برنامج الأمم المتحدة الانمائي في خبراتمركز التدريب لدى مجموعة لومينوس الذي يمتلك باعا طويلا في مجال التدريب المهني والتقني، ونتطلع إلى أن تحقق هذهالشراكة نتائج ملموسة في تمكين وتأهيل الشباب في محافظتي إربد والمفرق لدخول سوق العمل من خلال تزويدهم بالمهاراتالأساسية المطلوبة، ولاسيما مع ارتفاع نسبة البطالة بينهم في هذه المناطق."

وأضاف أن خبراء مختصين من المجموعة يدرسون احتياجات السوق للوقوف على التخصصات المطلوبة ويعقدون شراكاتمع القطاع الخاص من أجل توظيف أكبر نسبة من المتدربين عقب تخرجهم.

ويتوقع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ومجموعة لومينوس أن يمثل نهجها المعتمد على متطلبات السوق، من خلال التركيز علىتطوير المهارات العملية للشباب، نموذجا إقيليما يحتذى به في مجال التدريب المهني.