فوجئت بصورة مجسم على شكل انسان ومضروب بمجموعة سكاكين ( عرض للبيع ) في اماكن قاتله و كله ملطخ بالدم وهذا المجسم معروض على الشارع الرئيسي في واجهة محل لبيع الاداوات المنزليه في براق عاصمة دولة (اتشيك).
وكانت الدكتورة عائشة الخواجا الرازم في دعوة لألقاء محاضرة هناك وهي تسير في الشارع مع ابنتها وقفت امام واجهة المحل بذهول مطبق ومفاجئه مذهله لما رأت من ذلك المجسم وعندما دخلت الى المحل و سألت عن المدير العام فوجدت صاحب المحل عندما عرفت بنفسها بأنها اردنية من اصل فلسطيني استقبلها بحرارة وقال لها انه يهودي وترك اسرائيل وتخلى عن جوازه الاسرائيلي ورجع ليعمل في بلده الأصلي و هي (اتشيك) وعندما عرضت عليه موضوع المجسم , استغرب وقال لها ان هذا المجسم معروض منذ (12) عام ولم يفكر احد به سواك و لانها شاعرة وادبيه ذات حس مرهف ولانها من أصل فلسطيني واخت لشهيدين وترى وتعيش الاجرام الصهيوني الدائم وترى نزيف الدم المستمر من هذه الأجرام والذي كان اخره الدم النازف من ابناء غزة اثّر فيها ذلك المجسم وعندما شرحت لصاحب المحل ما يعنيه هذا المجسم من قتل و اجرام وما يؤثر ذلك في نفوس الاطفال ويوجد عندهم نزعه عدوانيه , وان هذه الفكر الذي أخرج هذه المجسم هو فكر اجرامي ضد البشرية و الانسانية جمعاء وعندما اقنعت صاحب المحل برؤيتها استعد ان يمدها بكل المعلومات عن صاحب المصنع وهو يهودي صهيوني لتقديم شكوى امام المجلس الاعلى لحقوق الانسان ولجهات المختصة الاخرى يمثل تلك الجرائم .
هذه هوا الفكر الصهيوني النازي الذي يستمتع برؤيته لدم الأغيار وهم البشر غير اليهود .