* المجالي يلمح الى وجود قتلى خلال محاولة اختراق حدود المملكة الشرقية..

* ما حصل في الـ 24 ساعة دلالة على يقظة الاجهزة الامنية والقوات المسلحة..

* الاردن بالمرصاد لكل شخص يريد أن يترجم الفكر الظلامي الى افعال تؤثر على أمننا..

عمون – رصد عمون – توّعد وزير الداخلية حسين المجالي كل من يحاول اختراق المملكة الاردنية الهاشمية، مؤكداً "لن نسمح بانتهاك حدودنا وامننا".

ووصف الوزير في تصريحات للتلفزيون الاردني عرضها مساء الاثنين أن ما يجري في المنطقة من تحالف ضد التنظيمات الارهابية بأنها " حربنا قبل حرب أي دولة اخرى".

وبين أن " الأردن كأي دولة معتدلة في المنطقة مستهدفة من المنظمات التي فشلت سابقا في الإضرار به وتفشل الان وستفشل في المستقبل".

وعن وجود خلايا نائمة علق الوزير " النائم سيبقى نائماً، وسنقوم بتنويمه بانفسنا باذن الله اذا حاول التعرض للاردن"، ولفت إلى أن "أي دولة تستشعر الخطر قبل الوصول الى اراضيها".

وأكد أن " الشعب الاردني يفتخر بالقوات المسلحة، وهذا الجيش يحمل رسالة العروبة والاسلام وهو سيف على رقبة أي شخص يريد أن يعبث بأمننا الوطني".

وقال الوزير " احب أن اطمئن المواطنين والضيوف في المملكة الى ان الوضع الأمني في أفضل حال، وجهود اخوانكم في القوات المسلحة والاجهزة الامنية مثمرة وتثمر يوميا".

وأكد على أن ما حصل في الـ 24 ساعة دلالة على يقظة الاجهزة الامنية والقوات المسلحة، وبين ان " ما حصل على حدودنا الشرقية يتمثل في محاولة سيارة حاولت بسرعة كبيرة - قدمت من الشرق الى الغرب- اقتحام الساتر الترابي حيث اطلقت عيارات تحذيرية تجاهها ولم تمتثل فقامت القوات المسلحة بضربها وحطمتها وعلى ما اعتقد قتل من فيها".

وعن حادثة محاولة اختراق قارب بحري للمياه الاقليمية الاردنية، اكد المجالي أن من عليه "حاول اختراق المياه الاقليمية واطلقت طلقات تحذيرية وتم عطب القارب والاشخاص هم من جنسية عربية قيد التحقيق وسيتبين مآرب هولاء الاشخاص".

ولفت الى ان " حدودنا امنة ولم تخترق والاردن بالف خير بفضل قيادته واجهزته المكونه من الشعب الاردني وبفضل الشعب"، وقال ان " المرحلة حساسة والاجهزة يقظة والمواطن يجب أن يكون يقظاً وهنالك لحمة بين القائد والشعب والاجهزة التنفيذية والعسكرية".

طلب النظر الى من هم حولنا حيث الوضع ملتهب "وانت في واحة امن وامانة"، مذكرا بان الاردن مستهدف منذ نشأة المملكة.

وعن اعداد من القي القبض عليهم بتهم مرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) قال الوزير المجالي بحسب رصد عمون أن " الاعداد ليست بأهمية بل أن كل شخص يريد أن يترجم الفكر الظلامي الى افعال تؤثر على أمن الوطن والمواطن وضيوفه ستكون الاجهزة والقوات المسلحة بالمرصاد سواء على ارض المملكة او خارجها واجبنا حماية الوطن والمواطن".

وفي سؤال ان كان القاء القبض على هؤلاء ومحاولة اختراق الحدود ثمن مشاركة الاردن في التحالف ضد "داعش" اكد المجالي "الاردن دوما مستهدف، ويوجد خطأ باضافة اسم الاسلام (الدولة الاسلامية) حيث ان هذه تنظيمات ارهابية محضة صافية بعيدة عن الاسلام بعد السماء عن الارض، ويجب ان لا ننظر الى اسمائها في (ماركات مستوردة ) وهي متطرفة فكريا تحمل فكر ظلامي سوداوي وهذا الاردن اردن ابي الحسين لا ينحني الا لله".