حياة كأنها عقابسليمان القبيلات
23-03-2008 02:00 AM
أنخرط في كرنفال شكوى يأسر الاردنيين فيبدو محزناً في اشتباك صور ضحاياه المعلَنين. الكل يتحسر على سالف الأيام ويلعن سنسفيل الحظ العاثر والزمن الرديء، وبلا مواربة يبدو الناس متواطئين ضد انفسهم في امتثالهم للسجان الداخلي الذي يأتي أقبح افعاله دون ان يرف له جفن. سجان يتباهى باستئساده داخلنا لنذعن لمؤسسة سجنه التي لا تتستر على عريها بمساحيق وأصباغ. اعرف هذا القبح واعيشه منذ نحو ثلاثين عاما وأًُلاحظ انه كلما تقدم بي العمر كلما اصبحت أكثر امتثالا وجبناً . لكن في قراءتي وتشخيصي للوهن الذي أعيش وعياً لجبروت وبطش مؤسسة الخوف التي تتملكني . تجربة من داخل سجن أنتجت قسوته عبر السنوات امتثالا لدي لكل طارئ ودائم.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة