حمل تاريخ كل دولة بين ثناياه قصص أبطال سطروا بتضحياتهم أروع القصص التي سردت على مسامع أجيال بلدانهم جيلا بعد جيل، حيث أن قصصهم البطولية جعلت من شعوب بلدانهم يتباهون و يتفاخرون امام العالم أجمع عندما يذكروا هؤلاء الأبطال الذين ساهموا بيوما من الأيام بحماية و رفعت وطنهم.
اليوم و حين نذكر ابطال اردننا من من سطروا أروع قصص التضحية من اجل بلدنا مثل وصفي و حابس و هزاع وغيرهم الكثير و نتابع مناهجنا الدراسية، لا نجد ذكرى واحدة تذكر أجيال اردننا كباقي دول العالم بأبطالهم، و كأن الأردن عقيما لم ينجب بطلا واحدا يفاخر به بقية البلدان !
الأردن هو رحم ولادة الأبطال الرجال الرجال الذي منذ نشأته لم يتوقف ولا يوم عن انجابهم و أرضه احتضنت رفاتهم بكل فخر و اعتزاز، فلماذا لا نجد دروس في مناهجنا عن تاريخنا العريق الذي و ان تحدثنا به و عن هؤلاء الأبطال امام العالم اجمع يقف العالم احتراما لهم فقط عند سردنا لقصصهم البطولية ؟!
يا ابطال الأردن الشرفاء الذين ما زالوا رغم غيابهم عنا بعدم طبع بطولاتهم بالحبر على الورق ما زلتم محفورين بذاكرة الوطن و ذاكرتنا، فسلام لكم و على ذكراكم الخالدة العطرة التي ستبقى تعطر تاريخ وطننا العزيز و تاريخنا.