عمون - طالب امين سر التيار العربي الاسلامي لدعم المقاومة ومواجهة التطرف والعنصرية والطائفية زهير العزه علماء الدين الاسلامي باتخاذ موقف حازم من الافكار التي تتبناها الجماعات التكفيرية .

وقال العزه في تصريح صحفي اليوم ان استمرار صمت غالبية علماء الدين الاسلامي وخاصة "السنة منهم " عن ما تقوم به هذه الجماعات امر يثير الشك ، خاصة ان الجماعات التفكيرية تتخذ من بعض الفتاوى الدينية مرجعية لها في ارتكاب الافعال الجرمية البعيدة كل البعد عن ديننا الاسلامي الحنيف .

كما دعا العزه علماء السنة الى الرد على بعض الفتاوى التي تفرق بين اتباع المذهب الواحد والدين الواحد والتي تثار حولها شبهات عديدة ، وتتخذها الجماعات التكفيرية مرجعا لها وخاصة اولئك المغرر بهم اويتم استخدامهم لغايات سياسية .

واضاف ان رسالة عمان والتي اجمع على اعتمادها علماء الدين الاسلامي من مختلف المذاهب يجب ان تكون مرجعية لكل علماء المسلمين ، مشددا على ضرورة ادائه كل من يخرج عن اجماع علماء الامة ، او كل من يستخدم الدين في تحقيق غايات واهداف سياسية تسيئ لديننا الحنيف او تثير النعرات وتعمل على التفريق بين ابناء الامة .

كما طالب القوى والاحزاب العربية والاسلامية الى ضرورة القيام بدورها لمواجهة الافكار التكفيرية والعمل مع علماء الدين على توجيه الشباب العربي والمسلم الوجهه الصحيحة نحو اعداء الامة وخاصة العدو الصهيوني المحتل لفلسطين .

وشدد العزه على ضرورة فضح ومحاربة الدول والمؤسسات والاشخاص او وسائل الاعلام التي تعمل على نشر الفتنة بين ابناء الامة الاسلامية او تحرض على قتل الشركاء في الوطن من مختلف الاديان والاعراق .

ويذكر ان تيار العربي الاسلامي والذي تم تشكيله حديثا ينضوي في عضويته عدد كبير من الاعلاميين والصحفيين والسياسيين وعلماء الدين ويمثلون عدد من الاقطار العربية والاسلامية ، وقد تم انتخاب الزميل زهيره العزه امينا لسر هذا التيار لحين تشكيل الامانة العامة التي سيناط بها انتخاب رئيسا للتيار .