مؤسساتنا التعليمية والإصلاحمحمد كايد العدوان
08-09-2014 05:56 PM
علينا أن نعيد الحياة التعليمية للواقع والإصلاح من أجل الوصول إلى منظومة تعليمية واضحة مبنية على أسس مدروسة نابعة من ديننا وتراثنا وقيمنا وتنعكس إيجابا على الحياة الكريمة للمواطن الأردني وتكون ضمن الواقع المعيشي وتحدياته , فالشعوب التي لديها ثقافة تقوم على أكتاف معلميها فعلينا أن نهيئ المعلم لكي ترتقي الأمة إن الإنسان البشري له خصوصية وله شخصية فالمعلم في المدرسة له أيضا دور هام في عملية الإنتاج والنماء والإعداد فالمعلم بحاجة إلى الإعداد العلمي والمعرفي والثقافي سواء في الجامعة أو دور العلم قبل أن يعود للمدرسة يجب علينا أن نأخذ هذه المسالة بغاية الأهمية ولا نفصل بين الجامعة والمدرسة هناك إستراتيجية مهمة يمر بها الطلبة في مراحل التأسيس في المدارس وهي إطلالة مهمة على المراحل الأخرى من الدراسة ولكن هناك تحديات وأمور قد تساهم في إعاقة هذه العملية ودون الوصول إلى تأسيس متقدم ونتائج طيبة بسبب البنية التحتية لبعض من مدارس وزارة التربية والتعليم والتي تكمن في الطاقة الاستيعابية والاكتظاظ حيث إن بعض المدارس لديها الشعب الصفية يزيد عدد الطلبة عن الخمسون طالبا وهناك معلومة تشير إلى أن لكل طالب مترا مربعا واحدا وان الغرف الصفية لا تتجاوز مساحتها ستة عشر متراً فيجب أن لا يزيد عدد الطلبة في الغرفة الصفية عن ستة عشر طالبا ولدينا أيضا عامل هام وهو تحجيم دور المعلم الذي هو في الأساس المحور الرئيس لمنظومة التعليم والأخلاق علينا أن نعيد للمعلم هيبته داخل المدرسة فهذا الأمر له تأثير ايجابي على عملية الضبط والربط وحفظ النظام إذا أعطينا المعلم صلاحيات , فمن هذا المنطلق نحن بحاجة إلى التربية والتعليم ونحن . |
كيف نعيد الحياة التعليمية للواقع والفساد المنتشر في ادارة الجامعات لا حسيب ولا رقيب عليه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة