بوتفليقة "غير متحمس" لـ السيسي ويوافق "الرؤية القطرية" في ليبيا
06-09-2014 03:43 PM
عمون - أفاد تقرير اخباري الجمعة، أن الجزائر تعتزم تقديم الدعم للإخوان المسلمين في ليبيا والجماعات السلفية غير الجهادية او السلفيين لمساعدتهم في السيطرة على البلد وهزيمة المليشيات التكفيرية المتطرفة.
وكشفت صحيفة "الوطن" الجزائرية الصادرة بالفرنسية نقلا عن مصادر أمنية، ان المقاربة الجزائرية لحل الازمة في ليبيا تستهدف تقديم الدعم للإخوان المسلمين في ليبيا والجماعات السلفية غير الجهادية او السلفيين في مواجهة الجماعات التكفيرية والمتطرفة.
وذكرت الصحيفة ان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، يبدو غير متحمس للحل الذي اقترحه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لافتة أن الدعم العسكري واللوجستي الذي قدمته القاهرة للجنرال خليفة حفتر، لم يقدم نتائج ملموسة على ارض الواقع.
وأشارت الصحيفة الى ان لقاء بوتفليقة بزعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي مؤخرا يدخل في هذا الإطار، وأن الرؤية الجزائرية تتوافق مع الرؤية القطرية التي تستهدف دعم مواقع الجماعات الاسلامية غير المتطرفة لمواجهة الجماعات الراديكالية والمساندين لداعش.
وكشفت الصحيفة أن اتصالات سرية جرت بين الجزائر وانقرة والدوحة، لتوفير الظروف المناسبة للجماعات غير الراديكالية بشرط أن ينضموا الى السلطة الشرعية والدستورية لليبيا منوهة ان الرئيس بوتفليقة يعي ان تركيا وقطر تملكان العديد من الاوراق المهمة في ليبيا.
من جهة أخرى، اشار نفس المصدر أن “الولايات المتحدة اختارت مقاربة مختلفة تقوم على اعتقال أهم الارهابيين الذين يجري البحث عنهم في عمليات كومندوس، وان الامريكان سخروا لهذه العمليات كمية كبيرة جدا من المعلومات الدقيقة تخص القادة الارهابيين الذين تتهمهم واشنطن بتهديد مصالحها الحيوية ورعاياها”.
وبحسب المصدر الأمني، فان ابو عبيدة الزاوي واسمه الحقيقي شعبان مسعود قائد غرفة عمليات الثوار الليبيين والمقرب من القاعدة هو من اكثر المطلوبين اضافة الى سفيان بن قامو السائق السابق لأسامة بن لادن، وأبو هاجر عثمان جلال الذي يقود جزء من كتيبة "ابو مهجن الطيفي" والذي اعلن مبايعته لداعش وينشط في نقل المقاتلين الى سورية والجزائري مختار بلمختار الذي يرجح أنه العقل المدبر للهجوم الذي استنفذ القاعدة الغازية تيجنتورين جنوب شرق الجزائر في مطلع 2013، والذي تم رصده بمنطقة في جنوب غرب ليبيا. إلى جانب محمد علي الزهاوي أمير انصار الشريعة. د ب أ