facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




فلافل ..


01-09-2014 02:55 AM

انا لا احب الفلافل ولا اذكر انني افتقدتها او طالبت بوجودها على مائدة الافطار..وليس لذلك علاقة بان الفلافل موضوع نزاع بين العرب والاسرائيلين.
اليهود يدعون ان هوية الغلافل اسرائيلية ...والغلسطينيون كذلك...اللبنانيون يرون انهم اضافوا لها البصل والسماق ومطيبات اكسبتها نكهة اطيب.
المصريون خرجوا من المنافسة كونهم يعدونها فلافلهم من الفول ويسمونها طعمية...اما نحن فلدينا اولويات كثيرة على خطتنا العشرية ولا متسع لبحث موصوع الفلافل او اي من هذه الموضوعات الا من جهة علاقتها باللاجئيين وحفظ السلام.
تركيا تزرع الحمص وتنتجه بكميات كبيرة...وتعد الفلافل باشكال متنوعة.
وفي بلادنا كانت المطاعم الصغيرة تعلن ان فولها سوداني ..وحمصها بيروتي....
في العقد الاخير ارتفع سعر طن الحمص الى ما يزيد على 600 دينار...وتاثرت نوعية الفلافل بارتفاع اسعار مدخلاتها..فدخل اليها الخبز الناشف وبعض البقوليات الاخرى.
في مدن اوروبا وامريكيا يباع البيتا بريد..او الخبز الذي يستخدم في اعداد ساندويتس الفلافل في مناطق تسوق الجاليات الشرق اوسطيه على انه عربي حينا وعلى انه اسرائيلي احيانا اخرى...
مثل كل شؤوننا الاخرى... تعاني الفلافل من ازمة هوية مزمنة ....وهي جزء من النزاع .وتحتاج الى خطة نهوص عشرية ومجلس لحل قضاياها العالقة
الفقراء يخشون ان تتركهم الفلافل وتقفز لتتصدر موائد المترفين....القفزة الطبقية قد تحدثها الفلافل في مسعى للحفاظ على جودتها....والكوزين العربي قد يخسر احد اهم منتجاته بعد ان اصبح الحمص تركي ..والزيت اندونيسي..و الات وادوات انتاجها صنعت في الصين....
ربما ان علينا اضافة الفلافل الى القضايا المتنازع عليها مع جيراننا اليهود....و قد يكون ذلك احد اهم العوامل ف تحقيق بعض التقدم....فلا قرارات اممية سابقة حول الفلافل....الامر الذي قد يسهل مهمة المفاوض الفلسطيني بالتنازل عن هوية الفلافل ولا مشكلة في توفير الدعم العربي للمفاوض الفلسطيني بعد تعطيل التدخل التركي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :