** هذا المقال أهديه الى كل الذين يشككون بانتصار غزة وهو مقال انقله كما ورد لي على موقعي للتواصل الاجتماعي
هل هذا نصر؟!!
ذكرت صحيفة روسية معروفة تصدر بأمريكا بتشددها للصهيونية العالمية وسيطرة اللوبي الصهيوني عليها بمقالها بالصفحة السابعة بعنوان (هل هذا نصر؟) سيتم هنا ترجمة بعض ما جاء في هذه المقالة، علما أنه بعد نشر هذه المقالة تم سحب الجريدة من الأسواق بسبب هذه المقالة!! قال الكاتب: إن كنا قد ذهبنا إلى غزة لإعادة شاليط.. فقد عدنا بدونه! إن كنا ذهبنا الى غزة لوقف الصواريخ.. فقد زاد مداها حتى آخر يوم وزادت رقعة تهديدها! إن كنا ذهبنا الى غزة لإنهاء حماس.. فقد زدناها شعبية وأعطيناها شرعية! إن كنا قد ذهبنا الى غزة لإحتلالها.. فقد ذكرنا أن قوات النخبة لم تستطع التوغل متر واحد داخل غزة! إن كنا ذهبنا الى غزة لنظهر أن يدنا هي العليا.. فقد توقفت الحرب عندما قررت المقاومة وليس عندما قررنا نحن! إن كنا ذهبنا الى غزة لنستعرض قوتنا. فقد كان يكفي إجراء عرض عسكري في تل أبيب! إن كنا ذهبنا الى غزة لقتل قادة حماس.. فقد اغتلنا اثنين أو ثلاثة فقط من بين خمسمائة قائد في الحركة! إن كنا ذهبنا الى غزة لنكسب تعاطف عالمي.. فقد انقلب الرأي العام العالمي ضدنا، ومن كان معنا صار ضدنا! إن كنا ذهبنا الى غزة لنعيد الثقة لجنودنا.. فقد زدناه جبنا كما زدنا مقاتل المقاومة ثقة بنفسه! إن كنا ذهبنا الى غزة لنثبت قوة الردع.. فقد تبين ان السلاح بيدنا لا نجيد استخدامه على الارض بتجربتي 2006 + 2008 ولم نردع حماس وزادت تهديدات وكبرياء قادة حماس والله أعلم من القادم بعد انتشار هذه الثقافة بين شعوب المنطقة وهي ثقافة المقاومة والقدرة على الوقوف بوجوهنا ولا ننسى أنه خلال جميع لقاءاتنا اثناء الحرب بهدف التهدئة لم نسمع طلب لحماس ولا مرة بإيقاف إطلاق النار حتى طلبناه نحن!! فدعوني اسأل (من ردع من؟) أعلم أنه يوجد الآن ثمانمائة ألف اسرائيلي وهم سكان الجنوب إذا ذكرت اسم حماس أمامهم ارتجفوا وذهبوا للملاجئ (فمن ردع من؟)ويكمل الكاتب الأهداف والنتائج التي توصلوا اليها.
ويختم قوله: إن هذه الحرب كلفت الكيان الصهيوني مبلغ عشرة ونصف تريليون دولار وهي قيمة ما تم دفعه على الحملات الإعلانية على مدى 40 عاما لتجميل صورة اليهود بالعالم فبخلال 22 يوم دمر الجيش الإسرائيلي كل هذه الحملات كما أن هذه الأرقام لا تشمل مبالغ تكلفة الحرب!! كما لا تشمل الخسائر البشرية التي تكبدناها (العسكريين بالجبهة ومدنيين من الصواريخ) قال الكاتب عنها حرفيا: (خسائرنا البشرية بالحرب على غزة أنا أعرفها وأولمرت وباراك يعرفانها وجميعنا ممنوعين من التصريح عنها !!) وأنهى مقاله بالقول: هذه النتائج كلها تدعونا إلي القول (كفانا كذب نحن لم ننتصر !!) . انتهى المقال.
اتوقع ان ما قاله هذا الكاتب هو الواقع المشاهد والذي عشناه ونعيشه مع كل وسائل الاعلام وخاصه الاعلام الصهيوني اذا كنا نؤمن بالمقاومه ونؤمن بأن الصهاينه اعداء