ناجي العلي باقٍ فينا .. !
عودة عودة
31-08-2014 03:50 AM
بنكهة اخرى مختلفة ومميزة احيا منتدى الفكر الديمقراطي الاردني الذكرى السابعة والعشرون لاغتيال الفنان والصحفافي العربي الفلسطيني الملتزم ناجي العلي.. وبدم بارد في لندن وبالتحديد في 22 تموز العام 1987 وهو على راس عملة الصحفي في جريدة القبس الكويتية ....
وراء ذالك الاغتيال لناجي العلي رسوماتة الكريكاتورية القوية التي تجسد موقفة القومي العربي الواضح الرافض لدكتاتورية والتسلط والرافض لتجزئة التراب والشعب الفلسطيني، والرافض للتجزئة العربية والولاءات الاقيلمية والرافض للاستغلال والاحتكار ...وهو ابن مخيم عين الحلوة في ضاحية صيدا في لبنان بعد ان هاجر والداه مجبرين من قريته الشجرة بفلسطين المحتلة العام 1948 وبقوة السلاح للعدو الصهيوني .
واجمع المتحدثون في هذه الذكرى الكبيرة الاساتذة :عبدالله حمودة والفنان جميل عواد والشاعر الزميل موسى حوامدة والدكتور عصام السعدي ..على حضور ناجي العلي رغم مرور 27 عام على استشهاده في 29-8-1987 والسخرية من قاتلية مرسومة في محياه وعلى شفتيه،فلسطين ناجي العلي هي فلسطين جميع المحرومين ولطاما حذر ناجي العلي في رسوماته من المفاوضات الفلسطينية والعربية مع العدو الصهيوني ، ولطالما حذر من الموافقة الفلسطينية والعربية على قرار 242 الذي يعترف بحق اسرائيل بالوجود دون ان يعترف بحق الفلسطينين في الوجود وتقرير مصيرهم .
لقد كان وما يزال ناجي العلي هو البوصلة للفلسطينين والعرب والعروبة ، فقد كان مع الجماهير الفلسطينية.. والعربية ومع الفدائيين المقاتلين ومع الشهداء..وهو باقٍ فينا الى الابد..!!