هو العراق الكبير الذي عرف عبر تاريخه الطويل التنوع الديموغرافي على تعرجات الجغرافيا كان يعيش فيه كل العراقيين اخوة مع بعضهم البعض في ظل سياة القانون، والضيوف اصدقاء على الرحب والسعة.
فما الذي يحدث اليوم بالعراق ، ولماذا اصبح الناس هناك يأكلون لحم بعضهم البعض، وفقا لبنود معاهدة الغاب.
لماذا دخل كل هولاء القتلة؟ ومن الذي يبيح دم الابرياء وينسب فكره الخاص لله شرعا.
لاجل كل الذي حدث في العراق استشهد ابنائنا وبناتنا وبقي ابناء الشعب المسيحي يقاومون في كثير من المواقع الى ان اراد المارد الماكر، حاكم العالم المادي ان يباد شعبنا ويشنع على اسم الهنا حيث لم يعد الانتظار ممكنا ، واصبحت الهجرة قصرية ولامحال.وهاهو الشرق يشتعل والاكثر تضررا والاكثر استهدافا هم ابناء الشعب المسيحي كما الحال في سوريا
وفي فلسطين وكل بقاع الشرق.
وهاهو الاردن اليوم بفضل كرم قيادته، يستقبل الاشقاء من العراق مجددا في الادير والكنائس، ليقول للعالم اننا ما زلنا نعرف معنى الاخوة.واننا نقاسم الاشقاء الماء والهواء.
هذا العراق الذي منه كان ابو الاباء ابراهيم قد دعاه الرب الاله الى ارض كنعان منذ اوائل التكوين،حيث كان العراق دائما مختلف الالوان الشعبية كل يعبد ما يعرف،ومع فجر المسيحية الاولى اخذ طعم جديد يتغلغل في جذور امة دجلة والفرات واتى المشروع القومي كفكر سياسي يترعرع في بيوت مسيحية ليخرج للعالم العربي كمشروع انقاض من استبداد الغرب الاستعماري الذي يعود اليوم من جديد في محاولة كانت بائسة اصبحت حقيقة ملموسة امام سفارات الغرب الذي يجتذب ابنائنا من جذورهم الجغرافية الى تاريخ غريب عنهم.
ايها العراقيون ...بلا مسيحيين ،عراقكم اضحى بلا طعم.