عمون - دعا الدكتور نبيل الشواقفة رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الطلبة من خريجي الثانوية العامة للإقبال على برامج الشهادة الجامعية المتوسطة (الدبلوم) وخاصة التخصصات التقنية والتطبيقية والتي تزخر الجامعة بها، وذلك لتوفر فرص العمل لخريجيها مشيراً إلى أن العديد من طلبة هذه التخصصات يلتحقون بسوق العمل وهم على مقاعد الدراسة في السنة الثانية وذلك للحاجة الكبيرة لتخصصاتهم، مشيراً إلى أن رواتبهم تفوق الحد الأعلى لخريجي درجة البكالوريوس علماً بأن نسبة البطالة في بعض هذه التخصصات تكاد تقارب الصفر.
ومبيناً بأن الجامعة قامت بطرح العديد من برامج الدبلوم من خلال الإتصال مع القطاعات المختلفة بسوق العمل الأردني من مصانع وشركات ودراسة إحتياجاتها من التقنيين، وأن هذه التخصصات تتناسب وإحتياجات هذه القطاعات خصوصاً وأن الشراكات مع هذه القطاعات قد أثمرت عن طرح العديد من برامج الدبلوم التي تتلاءم وإحتياجاتها.
وقال الشواقفة بأن جامعة البلقاء التطبيقية برسالتها الأكاديمية هي " تطبيقية وتقنية" بالدرجة الأولى مما حتم عليها الإلتزام بترجمة هذه الرسالة لتبقى الجامعة تضع الأولوية للبرامج التقنية والتطبيقية وخصوصاً برامج الشهادة الجامعية المتوسطة وضمن المسار الذي أسست لأجله، وأنها في العامين الأخيرين سعت للعودة لرسالتها التي أنشأت لأجلها وهي التركيز على التعليم التقني والتطبيقي وتم هيكلة الجامعة باستحداث ذراع يعنى بالجانب التقني اداريا واكاديميا وتم طرح تخصصات جديدة تتناسب وسوق العمل واستحداث برامج دولية بشراكة مع كليات عالمية مثل ردروكس في امريكيا وبرامج التوأمه مع كندا وتسعى الجامعة إلى اعتماد برامجها التقنية عالمياً مع ستي انجز ودكسل في بريطانيا مما يتيح لخريجيها العمل في جميع انحاء العالم .
ومن الجدير بالذكر ان كليات المجتمع الاردنية تتوزع على خمسة فئات من الكليات، وهي: الكليات العامة التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية ومجموعها (12) كلية ، والكليات الحكومية وعددها أربع وتتبع لمؤسسات حكومية، وكليتان لوكالة الغوث الدولية و(17) كلية خاصة و (6) كليات عسكرية حيث بلغ عدد الطلبة في كافة الكليات (32) الف طالبا وطالبة موزعين على (118) تخصصا علما بأن اكثر من (92%) من تخصصات هذه الكليات تقنية او تطبيقية ومدروسة بدقة مع احتياجات سوق العمل.
وأكد الدكتور الشواقفه بأن هذا التنوع الكبير في التخصصات وريادتها على المستوى الوطني والإقليمي يشكل فرصةً للطلبة ليلتحقوا بهذه البرامج ويستفيدوا من ما تمنحه لهم من فرص وظيفية.