" سند " تثمن التوجيه الملكي بتفعيل وزارة الدفاع
21-08-2014 02:32 AM
عمون - ببالغ من التقدير والاهتمام تابعت جمعية "سند" التوجيهات الملكية السامية للحكومة بما يتعلق بملفات الاصلاح الشامل وخاصة الملف المرتبط بتفعيل وزارة الدفاع، واهتمام جلالته بالأمن الوطني وتعزيز المنظومة الدفاعية على كافة المستويات، وفي ظل معاناتنا الدائمة من التطورات السلبية في الاقليم مما يشد من سعينا في الحفاظ على ثبات أركان دولتنا والتمسك بقيمها وثوابتها وارثها الانساني العظيم.
وإننا في " سند" لنثمن عاليا ونساند إرادة جلالة الملك بتفعيل وزارة للدفاع التي أتت في وقتها المناسب وهي انما تدل على الرؤية العميقة الاحترافية والعسكرية واللوجستية لجلالته ، وايمانه بضرورة تعزيز القدرة الدفاعية العامة للدولة في ظل ما تشهده الساحة العربية حاليا ، لاسيما وأن لهذا القرار أثار منتجة وايجابية على مسيرة الحياة الديموقراطية وترسيخ لمبدأ الشفافية و نأياً راشداً وعقلانيا لمؤسسة الجيش عن ما يشغلها لتتفرغ لواجبها العسكري والاحترافي والذي رغما عن ثقل الحمل وجسامة المهمة إلا أنها لم تقصّر يوما بالقيام به بل أصبحت نموذجا يحتذى به في دول المنطقة والعالم ،وجلالته يتنبه الى الاولويات والامور الهامة التي تحتاج الى اجراءات سريعة، فلا يتوانى عن تقديم توجيهاته السامية بما يواكب احتياجات الدولة ومصيرها فكان وما زال سباقا دوما وخاصة في الظروف الراهنة التي تتطلب تركيزا عاليا من كل مؤسسات الدولة وقواتنا المسلحة على وجه التحديد كما أن إعادة زمام الربط ورأس الهيكلة بيد القائد الأعلى للقوات المسلحة فيما يختص بقرارات التعيين لرئيس هيئة الأركان ومدير المخابرات العامة تمكين للاحترافية والاختصاص بعيدا عن أية جوانب مدنية بهذا الخصوص.
وتأكيدا على ذلك، فإننا نرى في " سند " أن تفعيل مؤسسة وطنية كوزارة الدفاع لتأخذ دوراً جديدا اصبح ضرورياَ ليتمكن الجيش الأردني من التفرغ لوظائفه العسكرية الاحترافية لتكون ذراعا مساعدا لها وما طرح جلالة الملك لتفعيل وزارة الدفاع الا تلبية مباشرة لهذه الحاجة .
سيبقى الجيش العربي الاردني المظفر وأجهزتنا الأمنية، كما كانت على المدى صوت الحق وكلمته، وسيف البلاد وصوتها وسياجها وقرة عينها.
حفظ الله الأردن ملكا وشعبا من كل سوء وابقى قيادتنا الحكيمة ذخرا لنا وسندا ومصدر الهام وقوة وثبات.