عبيدات: أغذية المملكة آمنة
20-08-2014 02:40 PM
عمون - قالت المؤسسة العامة للغذاء والدواء "ان نتائج النصف الأول من برنامج رصد المخاطر المحتملة في المواد الغذائية للعام الحالي والتي استهدفت 55 صنفا غذائيا جاءت مطابقة للمواصفات والقواعد الفنية الأردنية والعالمية وكانت آمنة صحيا".
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها المؤسسة اليوم الاربعاء في مقرها لاستعراض النتائج، شارك فيها ممثلون عن مديريات الصحة في المحافظات، ومؤسسة المواصفات والمقاييس، ومفوضية العقبة الاقتصادية الخاصة، بالإضافة الى المعنيين في فروع المؤسسة ومديرية الرقابة على الغذاء.
وقال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل محمد عبيدات "ان البرنامج استهدف 55 صنفا غذائيا بدلا من 84 صنفا تم استهدافها بالأعوام السابقة لتركيز الجهود، ولفحص عدد اوسع من عينات المواد الغذائية الأكثر خطورة بناء على التحذيرات العالمية والتقارير التي تصدر عن الاغذية التي تتعرض للتلف، ونتائج دراسات برنامج الرصد للأغذية المعروضة في الاسواق خلال تنفيذ البرنامج في الاعوام السابقة".
واضاف ان تقليص عدد المواد المستهدفة في الفحص ساهم في ظهور نتائج تساعد المؤسسة في وضع الخطط الملائمة من اجل ضمان سلامة الغذاء ونوعيته وصلاحيته، مشيرا الى اعتماد البرنامج من قبل المؤسسة بشكل سنوي.
ولفت الى ان البرنامج يهدف الى تعميق وترسيخ قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة وحديثة يتم على أساسها ايجاد التشريعات اللازمة، وتعديل القائم منها وبما يسهم في التحقق من سلامة وجودة الأغذية والمواد الأولية المستخدمة في انتاجها، والارتقاء بجودة ونوعية المواد الغذائية المطروحة في الأسواق، سواء المستورد منها أو المنتج محليا، بهدف تعزيز ثقة المستهلك بالمؤسسة.
واكد عبيدات ان افتتاح المؤسسة لفروع لها خارج العاصمة جاء بهدف تنسيق وتنظيم العمل مع الجهات الاخرى ذات العلاقة بالرقابة، لا لسحب الصلاحيات منها في اطار النهج التشاركي والتكاملي مع تلك الجهات.
وتقوم المؤسسة بتنفيذ برامج رصد متخصصة ومحددة لمنتجات غذائية منها برنامج رصد المخاطر الميكروبيولوجية في الدواجن، والسلطات الجاهزة للأكل، اذ تم تنفيذ الجزء الأكبر من هذه البرامج في شهر رمضان الماضي نظرا لازدياد الاستهلاك للمواد الغذائية وارتفاع درجات الحرارة ما يزيد احتمالية التلوث للمواد الغذائية المعروضة للمستهلكين.
واشار البيان الى قيام المؤسسة بإعداد خطط عمل لتنفيذ برنامجي رصد آخرين خلال النصف الثاني من هذا العام، الاول حول رصد غش زيت الذرة بزيوت نباتية أخرى اقل سعرا، والثاني لرصد المواد الدوائية في المنشطات الجنسية الطبيعية. بترا