أكاديمي أردني ينتصر للصورة العطرة للرسول في بريطانيا
18-08-2014 04:03 PM
عمون - نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية رأياً للدكتور لؤي منور الريماوي يدافع فيها عن الصورة السمحة للإسلام في الصحافة البريطانية عقب الهجمة الشرسة والتي تقوم أقطاب دولية عديدة لتشويه صورة الإسلام مستغلة إرهاب داعش والتي شوهت صورة الإسلام الدوليّة والتي الحقت بصورة الإسلام أضراراً لم يستطع حتى أعتى أعداء الإسلام الحاقها.
وقد تناقلت العديد من المواقع العربيّة والخليجية الجهود الدولية للدكتور الريماوي في مجال الدفاع عن القضايا العربيّة وتبيان الصورة الحقيقية والسمحة للشريعة الإسلامية في الصحافة البريطانية والمحافل الأكاديميّة الدولية.
وكان الدكتور الريماوي قد قال في رأيه المنشور بتاريخ ١٢/٨/٢٠١٤ في الصحافة الرسميّة البريطانيّة أن التركة الإنسانيّة العطرة للرسول الكريم لا يجوز التشكيك بها وأنها يجب أن تكون درساً لكل المتشدقين بهتاناً بهذه السيرة العطرة من الذين حللوا الإرهاب بإسم هذا النبي العظيم والذي، بحسب الدكتور الريماوي وكما نقل للصحافة البريطانيّة، ضرب أروع الأمثلة الإنسانيّة بتسامحه ورأفته شاهدٌ عليها دخوله السلمي صلوت الله عليه عند فتحه مكة المكرمة في العام ٦٣٠ للميلاديه حيث أضاف الدكتور الريماوي مثقفاً الجمهور البريطاني أن النبي الكريم لم يُرق قطرة دم واحدة بل أنه سامح حتي من مد يد القتل والحقد التي إمتدت الى عمه الكريم.
وأضاف الدكتور الريماوي أن الدول الإسلاميّة الحقيقية كما كان الشأن في ظل العهود الأمويّة والعباسيّة قامت بحفظ العهود والمواثيق وحمت كل مواطنيها من المسيحيين وغيرهم حيث إزدهرت مجتمعاتهم في ظل الحماية الرسميّة للدولة الإسلامية. وختم الدكتور الريماوي رأيه مؤكداً وبكل وضوح على مساوات أطفال غزة مع أطفال العالم مطلباً بريطانيا أن تتحمل رسالتها الأخلاقية بضمان مستقبل آمن وواعد لكل أطفال المنطقة من غير تفرقة أو إنحياز
ويذكر أن الدكتور لؤي منور الريماوي هو مسؤول تنفيذي سابق في وزارة الداخلية البريطانيّة وله إسهامات أكاديميّة وصحفيّة دولية مرموقة في بريطانيا دفاعاً عن سمعة الأردن الدولية وكذلك عن القضايا العربيّة وصورة الإسلام السمحة وله العديد من الكتب والدراسات الأكاديمية المنشورة في بريطانيا والإتحاد الأوربي.
ويشغل الدكتور لؤي الريماوي أيضاً موقع الرئيس الدولي لشؤون الشرق الأوسط في مؤتمر جامعة كامبريدج الدولي لمحاربة الجرائم الإقتصاديّة وهوأ يضاً رئيس دراسات في برنامج الدكتوراه في كلية لندن للتجارة والرئيس الإقليمي لأبحاث الشرق الأوسط في المركز الدولي لتوثيق الجرائم الإقتصاديّة والمنظّمة في جامعة كامبردج، إضافة إلى عدة مواقع أكاديمية بارزة يحتلها في بريطانيا ومنها رئاسة برنامج الماجستير في القانون المالي الإسلامي في جامعة BPP الشهيرة في لندن واالمتخصصة في الدراسات القانونيّة.