دراسة: تحديات المواصلات تؤثر على فرص العمل
18-08-2014 03:57 PM
عمون - بعد مقابله مجموعة من الشباب لدراسة جديدة ممولة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قال أكثر من ثلاثة أرباعهم أن تحديات المواصلات تؤثر على قدرتهم على إيجاد فرص عمل والمحافظة على وظائفهم.
فمن ضمن المشكلات التي أظهرتها الدراسة كانت الخدمة غير المنتظمة، وعدم موثوقية وسائل النقل، والتغطية الجغرافية المحدودة، وتكلفة المواصلات المرتفعة.
ووثقت الدراسة أثر خدمات النقل العام على قدرة الشباب ما بين 15 إلى 24 سنة على الاستفادة من فرص التدريب والتوظيف والعمل التطوعي المتاحة. وحددت الدراسة أيضا أهم التحديات التي يواجهها الشباب الباحثون عن العمل عند استخدامهم المواصلات العامة.
وقد تم عمل الدراسة في أربع محافظات على مدى ثمانية أشهر، وأظهرت أن:
• 78% من الشباب و80% من أولياء الأمور يعتبرون المواصلات عائقا أمام الوصول إلى العمل؛
• 46% من الموظفين يحتاجون إلى أكثر من وسيلتي مواصلات للوصول إلى أماكن عملهم؛
• تقدّر تكلفة المواصلات من وإلى العمل بحوالي 23% من الراتب الشهري للشباب.
وتم تمويل الدراسة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتم عملها من قبل برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليّة شباب للمستقبل والحكومة الأردنية. وستقوم وزارة العمل التي رعت حفل الإطلاق الذي عقد اليوم بأخذ التغذية الراجعة من الدراسة إلى لجنة النقل الوطنية. وقال أمين عام وزارة العمل حمادة أبو نجمة، "أود أن أشجع الجميع على مشاركتنا رؤيتهم حول كيفية التغلب على تحديات المواصلات التي تؤثر على توظيف الشباب."
وقدمت الدراسة عددا من التوصيات والحلول المقترحة لتحسين الخدمة بما في ذلك تمديد ساعات العمل وتوسعة مناطق التغطية من قبل شركات النقل، وتوفير خدمة النقل المجاني للموظفين من قبل أرباب العمل، وأن تعطي الحكومة الخصومات للأشخاص الذين يستخدمون المواصلات بشكل يومي.
وقالت مديرة مكتب التعليم الأساسي والشباب في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أليسون وينر خلال حفل إطلاق الدراسة، "هذه الدراسة تسلط الضوء على التحديات في وسائل النقل العام الموثوقة والتي يمكن الاعتماد عليها، وهذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة للشباب الأردنيين."