عمون - تكشف مسرحية (مدفون حيا) التي عرضتها فرقة الأحفاد المسرحية مساء أمس على مسرح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء، الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون.

وتعاين المسرحية التي أخرجها كاشف سميح المحاولات التي يواجهها الصحافي لمنعه من التعبير عن آرائه بحرية ، حيث يتعرض البعض للسجن والقتل، فيما يتم محاربة آخرين في أرزاقهم في محاولات دائبة لاسكات صوت الصحافة الذي يمارس دورا رقابيا وتوعويا في المجتمع.

وتحكي المسرحية قصة صحافي يكتب بصدق ويعبر عن آرائه بحرية مع مراعاته للمهنية والموضوعية في كتاباته التي لا تعجب البعض، حيث يتعرض للسجن ومحاولات عديدة لثنيه عن ممارسه ما يقوم به من كشف للحقائق واماطة اللثام عن عديد من القضايا التي تمس المجتمع والمواطنين.

ولا تفلح كل المحاولات التي ترمي الى اسكات صوت الصحفي الذي يصر على ممارسة دوره وتأدية رسالته المهنية بصدقية عالية، فيرفض كل الاغراءات التي تقدم له ولاتخيفه كل التهديدات التي يتعرض لها، بل يستمر في كتابة موضوعاته، بالرغم من التضييق عليه ومحاربته ومواصلة اتهامه بشكل زائف.

وجسد المسرحية الفنانون علاء عسيلة، محمود أبو العرايس، معتز العسال، أسامة الغبابشة، حسن أسعد، عبدالله الغبابشة، رامي ياسين، و خليل الهندي. بترا