الخوالده : نعمل لتكون"مؤتة" قبلة ناشدي العلم والمعرفة
18-08-2014 01:08 PM
عمون – محمد الخوالدة - قال رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالده ان الجامعة تعمل لتحقيق قفزة نوعية في ادائها بما يوفر المزيد من المزايا التي تجعل منها قبلة لناشدي العلم والمعرفة من داخل وخارج المملكة وذلك في اطار خطة متكاملة تاخذ بالحسبان كافة مقتضيات العمل للارتقاء بالاداء ليكون كما قال الدكتور الخوالده في المستوى الذي يليق بسمعة الجامعة التي قال انها تسجل حضورا لافتا على صعيد المنطقة وخارجها .
واشار الدكتور الخوالده الذي كان يتحدث في لقاء مع مندوبي وسائل اعلام محلية في محافظة الكرك ان الجامعة تعمد من وقت لاخر الى تقييم الاداء لتحاشي الخلل وتعظيم الايجابيات وتعزيزها والبناء عليها بما يواكب المتغيرات وبما يضع الجامعة حيث ينبغي ان تكون في مصاف الجامعات العالمية الاكثر تميزا .
وبين رئيس الجامعة ان كل ماتم فعله وما نخطط لفعلة مستقبلا يستهدف الطالب كمحور يتفانى الجميع لخدمته وتوفير البيئة التعليمية المناسبة التي تساعد في الارتقاء بمستوى تحصيله وفي بناء شخصيته المتكاملة القادرة على العطاء والاسهام الفاعل في مسيرة مجتمعه النهضوية .
وفي معرض حديثه عن واقع العملية التعليمية في الجامعة فاشار الدكتور الخوالده الى هدف رئيس تعمل الجامعة عليه وهو تعزيز المستوى المتميز للهيئة التدريسيه في الجامعة برفده بالمزيد من الكفاءات التي نسعى لتلوين مصادرها ، من هنا لفت الدكتور الخوالده الى موضوع الابتعاث الى الجامعات العالمية الاكثر تطورا مشيرا الى جملة اتفاقيات ابرمت في هذا المجال ، وبين ان الجامعة ستبتعث في العام الحالي 106 اشخاص فيما سيصل عدد المبتعثين في غضون العامين القادمين الى 200 مبتعث اضافة الى 70 مبتعثا حاليين ، واشار الدكتور الخوالده ايضا الى ان الجامعة تعمل لاعتماد احدث التقنيات التعليمية ومن ذلك وفق قوله نظام التعليم عن بعد في العديد من التخصصات التعليمية ليكون ذلك كما قال في غضون وقت قريب، موضحا ان الجامعة بصدد استحداث الكثير من التخصصات التعليمية سواء في درجة البكالوريوس او على مستوى الدراسات العليا الامر الذي قال انه اقتضى انشاء الكثير من الابنية الجامعية والمرافق التعليمية المختلفة .
واكد الدكتور الخوالده حاجة منطقة جنوب المملكة الى مستشفى تعليمي وهو ماقال ان الجامعة تسعى لايجاده لمبررات كثيرة اثبتتها دراسات الجدوى التي قامت بها الجامعة ، مبينا ان وجود المستشفى لايخدم طلبة كلية الطب والتمريض في الجامعة فحسب بل من شانه النهوض بمستوى الخدمات الطبية في عموم مناطق الجنوب التي تستدعي الحاجة مرضاها كما قال رئيس الجامعة للانتقال الى عمان بحثا عن خدمة طبية اكثر تميزا ،مبينا الحاجة الاولية لمبلغ 20 مليون دينار للمباشرة في المشروع.
وبخصوص الوضع المالي للجامعة اشار الدكتورالخوالده الى وجود عجز في موازنة الجامعة يصل الى 18 مليون دينار حاثا الحكومة على اعانة الجامعة ماليا لتمكينها من تلبية احتياجاتها المالية ، شاكرا في الوقت ذاته لشركة البوتاس العربية ماقدمته من دعم مالي وعيني للجامعة ماساعد في تلبية متطلبات رئيسية قال ان الجامعة كانت بحاجة اليها ، فيما اشاد رئيس الجامعة بتعاون المجتمع المحلي الذي اكد ان الجامعة تؤكد على اهمية الانفتاح عليه والتفاعل معه وفقا لمنطوق فلسفتها .