كان الرئيس عبدالله النسور اكثر جرأة وصرامة تجاه اي قرار تم في حكومته او موقف حينما رد بقسوة على اضراب المعلمين حينما اجاب على تساؤلات عن موقف الحكومة من نقابة المعلمين.
النسور قال :الحكومة ستلبي كل الطلبات القانونية المعقولة " ونحن حريصون على ذلك ونحن لسنا خصوما للمعلمين ولكن بعض المطالبات مستحيلة والمجتمع يرفضها " .
واضاف: المعلمون يستحقون الانصاف ولكن لدينا وضع اقتصادي ومالي بالغ الصعوبة " لافتا الى ان النقابة ودعواتها المتكررة للإضرابات منذ السنة الاولى لتأسيسها تكون قد احرجت كل الذين ناصروا انشاءها لكون الضرر المتأتي من الاضرابات يلحق بكل بيت أردني.
وقال النسور " اتوجه للنقابة بالرجاء ان لا يدفع الطلبة ثمن مطالباتهم " مؤكدا ان المجتمع الاردني لن يقابل هذا الاضراب بالقبول وسيفشله المجتمع.
ولفت الى اننا لا نريد ان يفسر هذا الاضراب على انه اضراب سياسي لفئة معينة تستغل النقابة والاجواء السائدة في المنطقة مؤكدا ان النقابة ليست المكان الصحيح للأجندات السياسية " فهي نقابة مهنية ومن لديه طروحات سياسية يمكن ان يرسلها للأحزاب.
وقال " ما دام الجميع يطالب بدولة قانون ومؤسسات؛ فان نقابة المعلمين هي للتربية والتعليم، وعليهم ان يقرأوا قانونهم الذي لا يسمح لهم بالأضراب.
واكد انه كان الاجدى بنقابة المعلمين ان تصرف الوقت الذي مضى في تقييم نتائج امتحان الثانوية العامة واسلوب تطوير الامتحان.