عمون- وصلت لعمون رساله من المواطن عبدالله الخطيب يطلب فيها المساعده وتاليا نص الرساله:

"ادعو من الله عز وجل ان تكون رسالتي الاخيره لقد ضاقت بي السبل ولم اجد لي بعد الله غير انتم ارجو منكم التكرم بقراءة رسالتي وا انا اسف ان اطلت الرساله اناشدك بالله ان تقرأو رسالتي هذه حتى النهايه لعلني اجد عندكم ما يثلج صدري اريد ان اشرح لكم مشكلتي وارجو منكم التكرم النظر بمطلبي هذا بعين من العطف والرحمة ،،،

وهي انني موظف بسيط الحال حيث انني وبتاريخ 18/12/2012 تعرضت لحادث سقوط نتج عنه كسور في العمود الفقري وكسر متفتت في الكاحل والركبه اليمنى وكسور في اليد اليمنى وكسور في الوجه والجمجمه ، واسعفت الى مستشفى الامير حسين وبعد ذلك الى مستشفى البشير وبتاريخ 19/12/2012 تم تحويلي الى مستشفى الجامعه الاردنيه وتلقيت العلاج اللازم وأجريت عدة عمليات جراحيه على يد الدكتور>>>> وبتاريخ 30/4/2013 حصلت على اعفاء طبي من رئاسة الوزراء ورقمه 10/11/2/11364، وتم عرض كتاب الاعفاء على ادارة المستشفى ولكن تم رفض الاعفاء والتأمين لأعتبارها قضائيه علماً بأني حصلت على قرار حكم قطعي من المحكمه ( اسقط دعوى ).

وقد ترتب علي تكاليف علاج لمستشفى الجامعه الاردنيه مبلغ وقدره ( 39 الف و 700 دينار ) وقد تم حجز راتبي بأكمله من قبل الدائره الماليه لحين انهاء ذمم المستشفى، علماً بأني تحديت كل الظروف ورجعت الى عملي من شهر 1/2014 ، امشي على الووكر وما زلت عليه وعلماًبأني ما زلت بحاجه لعمليه كبرى في الكاحل والمفصل لقدمي ، وبحاجه لعلاج طبيعي وأنني معيل لوالدتي ولا أملك غير قوت يومي، ولا أقدر ان البي حاجاتي وحاجات والدتي ولا استطيع ان أتعالج في مستشفى الجامعه ولا غيرها لسوء حالتي الماديه المترديه جداً.


ها أنا اضع واقعي بين يديكم ولا يخفى عليكم الظروف في مثل هذه المواقف سائلاً الله عز وجل ان تنظرو لمطلبي هذا بعين من العطف والرحمه.

حمى الله الأردن عزيزاً هاشمياً أبياً تحت ظل صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم عميد دوحة ال هاشم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المستدعي: عبدالله محمد عبد الحفيظ الخطيب