facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حسام حسن ضحية أم جانٍ؟


07-08-2014 01:50 PM

عمون - ضياء الطلافحة - تعددت الآراء، واختلفت فيما بينها حول قضية المدير الفني السابق للمنتخب الأردني المصري حسام حسن والذي أثار العديد من النقاط وعلامات الاستفهام إبان قيادته تدريبات المنتخب الوطني، وبخاصة في ظل رحيله المفاجئ وتوقيعه على كشوفات تدريب فريق الزمالك المصري، الأمر الذي أثار استهجان الوسط الرياضي الأردني، لاسيما بعد الثقة الأميرية التي منحت له.

"عمون" التقت عدداً من أصحاب العلاقة في الشأن الرياضي وتحديداً الإعلامي ممن واكبوا مسيرة حسام حسن وخرجت بالتقرير التالي.

فريج: سلبيات حسن عجلت رحيله

رأى مدير تحرير الدائرة الرياضية بالزميلة العرب اليوم عوني فريج أن مهمة المصري حسام حسن في قيادة المنتخب الوطني كانت جدلية منذ استلامه المهمة، مبيناً أن قرار تعيينه صاحبه الكثير من الجدل وردود الأفعال السلبية أكثر من الإيجابية لاعتبارات عدة أهمها أنه لم يسبق له الإشراف على أي منتخب عربي أو أجنبي، إضافة إلى أن "العميد" لا يمتلك سجلاً تدريبياً حافلاً يؤهله لقيادة المنتخب الأردني.

وأكد فريج أنه لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير الذي لعبه حسام مع المنتخب المصري والزمالك إبان كان لاعباً طيلة مسيرته الكروية، مؤكداً أنه كان نجماً وهو لاعب فقط، وخلال مسيرته التدريبية مع الزمالك لم يحصل على أي لقب، إضافة إلى أنه يعتبر مدرباً على مستوى الأندية، معرجاً في الوقت ذاته على قرار تعيينه كمدير فني للمنتخب، الأمر الذي وجه سهام النقد الإيجابي والبناء من وسائل الإعلام لأصحاب العلاقة باتحاد الكرة، ذلك أن مصلحة المنتخب تهمنا جميعاً كأردنيين في المقام الأول.

ولم يخفِ فريج استياءه من الطريقة التي خرج بها المصري حسن من الأردن، وقال: "قضية خروج حسام أو غيابه أو رحيله أو هروبه، سمها ما شئت تعتبر عملاً غير احترافي أبداً، وغير مهني، حيث سخرت له كل الظروف، وتلقى الدعم الكبير من الاتحاد، والأمير علي، إذا عليه أن يقابل الإحسان بالإحسان، ولكن حسام رفض الإحسان"، ونحن بدورنا نضع اللوم على أسرة الاتحاد التي وضعت ثقتها بالرجل غير المناسب في المكان المناسب.

وحول رؤيته للمدير الفني القادم، أكد فريج ضرورة أن يكون هنالك مدير فني قادر على قيادة المنتخب الوطني إلى عالم الإنجازات وأن يمتلك الخبرة الكافية التي تؤهله لذلك، خاصة وأن الوقت أصبح ضيقاً في ظل إقبال الأردن على المشاركة في نهائيات أمم آسيا 2015 في أستراليا، وأيضاً النهائيات العالمية 2018 في روسيا، مبيناً في الوقت ذاته ضرورة التروي في البحث عن مدرب وإعطائه الفرصة الكاملة للنهوض بواقع المنتخب الحالي.

المجالي: مهمتان منجزتان

مدير الدائرة الرياضية في جريدة الرأي الزميل أمجد المجالي قال إن لكل مدرب في العالم إيجابيات وسلبيات، والمصري حسام عمل خلال عام كامل في الأردن على شقين الأول هو التأهل إلى الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم 2014 في البرازيل، وبالفعل نجح في ذلك، والشق الثاني هو التأهل إلى نهائيات أمم آسيا 2015 في آستراليا.

وتابع المجالي: على الورق حسام حسن أنجز المهمتين وأنجز شروط العقد، ومن ناحية الأرقام الإيجابية وعلى المستوى الفني نجد بأن حسام إيجابياته أكثر من سلبياته، على الرغم من الجدل الكبير الذي رافق عمله في الوسط الرياضي، الأمر الذي أدى إلى عدم الاستقرار على الاطار العام للتشكيلة الفنية للمنتخب الوطني، وأيضاً مفاجآت حسام باستبعاد عدد من اللاعبين، وقيامه بعملية الاحلال والتبديل، الأمر الذي لم يلقَ رواجاً لدى الشارع الأردني الذي طالب برحيله.

وأضاف المجالي: المرحلة المقبلة ستكون صعبة على أي مدرب سيتسلم زمام الأمور، ولكن في الوقت ذاته سيكون محظوظاً من يتسلم تدريب المنتخب في ظل وجود كوكبة من اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب، وهم الذين يعتبرون عاملاً إيجابياً في يد المدرب، الذي يجب أن يمتلك مواصفات تتماشى مع أهداف الاتحاد، معلقاً على عدم ضرورة أن يكون مدرباً أجنبياً، في ظل الرؤية والهدف الحالي المتمثل بنهائيات أمم آسيا، مشيراً إلى أن الاتحاد من الممكن أن يتوجه إلى اختيار مدرب محلي ويعطيه الفرصة.



العميري: في مصلحة المنتخب

وفي السياق ذاته أكد مدير تحرير الدائرة الرياضية بجريدة الغد اليومية، الزميل تيسير العميري أنه بات واجباً على الاتحاد الأردني أن يتعلم من تجربته السابقة مع المصري حسام حسن، ودراسة الأمر بإيجابياته وسلبياته، مبيناً في الوقت ذاته أن قرار حسن المفاجئ بالرحيل دون إخطار أحد كان في مصلحة المنتخب خاصة وأن الأخير كان على قطيعة مع وسائل الإعلام المحلية والجماهير والأندية، إضافة إلى أنه يجب عدم نسيان أن الأندية المحلية هي الركيزة الأساسية للمنتخبات الوطنية، وأساس مباشر لنجاح أي مدرب.

ورجح العميري أن يكون المدرب العربي هو الأفضل للمنتخب الوطني خصوصاً في ظل ما سجله من نجاحات مع الأردن، وإن كان فالأفضل البحث عن مدرب كفؤ قادر على التعامل مع كافة أطراف المعادلة الرياضية والعمل في الأردن بأجواء أسرية، بعكس حسام حسن الذي كان يتعامل مع المنتخب بشكل مغاير تماماً.

وأضاف العميري: "نحن بحاجة إلى تجربة جديدة مع مدرب يستطيع أن يتعايش مع هموم الكرة الأردنية، وأن يكون قادراً على التخطيط للمدى البعيد، وأنا شخصياً أتمنى التوفيق للمنتخب مع مدرب جيد حتى لو كان المدرب اجنبياً يجب ان يكون معه مدرب اردني لانه ابن البلد وبعرف لاعبيها، ويمتلك الخبرة".

العوضي: أصاب وأخطأ

وعلى الطرف الآخر بين الصحفي في جريدة "الوحدات الرياضي" الزميل زكريا العوضي أن المصري حسن أصاب وأخطأ في عمله مع المنتخب الوطني طيلة العام الماضي.

وبين العوضي أن حسام أصاب في عملية الإحلال والتبديل التي انتهجها في المنتخب الوطني ولكنها كانت غير مقنعة في بعض المراحل خاصة في ظل استبعاد كوكبة من نجوم المنتخب وعلى رأسهم الحارس عامر شفيع وقائد المنتخب الوطني السابق عامر ذيب، إضافة إلى عدم اهتمامه ببقية اللاعبين الشباب ممن برعوا مع أنديتهم المحلية في الموسم الماضي، وأبرزهم فراس شلباية ظهير أيمن فريق الوحدات الذي لعب الموسم الماضي 8.350 دقيقة مع فريقه.

وتابع العوضي: "المصري حسام أخطأ من خلال المعاملة السلبية التي تعامل بها مع لاعبي المنتخب الأمر الذي ظهر سريعاً على الساحة ليصبح وجبة دسمة لوسائل الاعلام المحلية، إضافة إلى تعنته الكبير في استبعاد النواطير وعدد من اللاعبين، ولكن هذا لا يعني بأنه لم يحقق شيئاً للأردن على العكس تماماً، نجح حسام في الوصول إلى المحلق العالمي، ونهائيات آسيا في استراليا، برغم الظروف التي أحاطت بالمنتخب خلال الفترة الماضية".

وتوقف العوضي عند الغيابات الدائمة لحسن طيلة تسلمه تدريب المنتخب، مبيناً أنه كان الأولى بحسام أن يبقى بالأردن لمتابعة مباريات الأندية المحلية ورصد اللاعبين الأكفاء.

وعن هوية المدير الفني القادم للمنتخب رجح العوضي أن تنحصر الخيارات بالأرجنتيني كالديرون والمصري محمد عمر مبيناً أن الأخير هو الأقرب للإشراف على تدريب المنتخب حيث سبق له وأن درب فرق الوحدات وشباب الأردن، وحقق إنجازات عدة مع الوحدات، أيضاً درايته الكاملة بمستوى اللاعب الأردني، الأمر الذي يؤهله لأن يكون المرشح الأقوى حظاً.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :