يوجه لي العديد من الاصدقاء سوال اين أنت أستاذ ولماذا الغياب ارد عليكم يأصدقائي وأقول:

انا موجود بين كتب التاريخ وشاشات التلفاز اطلع على أمجاد امة بعثرها الزمن,أشاهد الإخبار وأتابع مايحدث لهذه الامة التي كانت كفرس اصيل قد جار عليها الزمن بفعل أبنائها و تستعد لاستقبال طلقة النهايه,

اصدقائي انا موجود ولكن لا جديد يذكر ولا قديم يعاد .

اجلس امام شاشه التلفاز فا شاهد غزة كيف تعلم العروبة معنى الدفاع عن الأرض والعرض ,التقط جهاز تغير المحطات فانتقل الى شهداء وأطفال سوريا واذا بها تنزف منذ سنوات ولا احد يهتم لانينها
,استجمع قوتي وانتقل الى العراق واذا هي تقطع جزء فجزء ,انتقل الى لبنان وأقول في نفسي هناك البحر والجبل واذا هي تصحوا كل صباح على تفجير ,

انتقل الى رئه الامة مصر واذا هي مصابة بمرض تحتاج لسنين للشفاء منه , اذهب الى السودان وسلة الغذاء العربي واذا هي قسمت الى دولتين وكسرت السلة , امر على ليبيا واذا هي دويلات دون اصل ,اسرح واقول تونس تونس الثورة واذا هي مازلت قيد الشفاء .

في الزمن الماضي كانت اخبارنا فقط فلسطين و مقاومتها وسياستنا العمل على ارجاعها ,وقضيتنا فلسطين كامة عربية واحدة ,اما الان اصبحت قضايا .
عرفتم اين انا يا اصدقائي

يا امة لسان الضاد اتحدي اتحدي فان باتحادنا نصر باذن الله